السيد نصر الله يحذر من محاولات لإعادة إنتاج داعش في العراق وسوريا

وقال السيد نصر الله في كلمة له في ذكرى عاشوراء "نؤكد التزامنا القاطع برفض الكيان الإسرائيلي الغاصب ولو اعترف به كل العالم وسنبقى إلى جانب كل من يقاتل الاحتلال في فلسطين والقدس ولبنان وأي أرض عربية محتلة"، مؤكداً ان "الشعوب في منطقتنا تريد أن تعيش في دولها حرة وكريمة وخيراتها لها من نفط وغاز وماء".
وتابع اننا "ندين أي شكل من أشكال التطبيع مع إسرائيل ونجدد إداتنا لموقف قادة الإمارات وخياراتهم"، موضحاً ان "إسرائيل لم تحفظ حتى ماء الوجه لبعض المسؤولين في الإمارات".
وأضاف ان "شعوب المنطقة تريد العيش بسيادة بوجه الهيمنة الأميركية التي تنهب خيراتها"، مبيناً ان "الحرب على اليمن أميركيّة والسعودية والإمارات أدوات تنفذ رغبات واشنطن وقراراتها".
وبين ان "محور المقاومة يمثل الحق بوجه الباطل الذي تمثلة الهيمنة الأميركية وأحد المؤشرات المهمة على قوّة محور المقاومة هو مواجهته حرباً كونية في السنوات الماضية وخروجه منها منتصراً".
واوضح السيد نصر الله اننا "نأمل أن تتمكن الكتل النيابية في البرلمان اللبناني من تسمية مرشح لرئاسة الحكومة وسنكون متعاونين في إخراج البلد من الفراغ الحكومي الذي نحذر منه دائماً ورغبتنا دائماً أن تعبّر الحكومة عن رغبات شعبنا وتطلعاته وتترجمها عملياً وواقعياً"، مؤكداً اننا "نؤيد إنجاز الإصلاحات والذهاب بها الى أبعد مدى ممكن ويجب اعتماد آليات واضحة لتوضيح مطالب الشعب اللبناني إن في التظاهرات أو اعتماد الاستفتاء أو الانتخابات".
وتابع اننا "حاضرون لمناقشة أي آلية توضح مطالب الشعب لقطع الطريق على كل من يفرض مطالب ويسمّيها شعبية ونؤكد ضرورة متابعة التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت من دون أي حسابات سياسية كما أدعو إلى الإعلان عن نتائج التحقيقات الفنيّة والتقنيّة في انفجار مرفأ بيروت"، مؤكداً ان "على الجهات القضائيّة متابعة موضوع الافتراءات الإعلامية في موضوع انفجار المرفأ ومحاسبة المسؤولين".
وحذر السيد نصر الله مجددا "من وجود محاولات لإعادة إنتاج داعش في العراق وسوريا".