لينجليت يُزيد حسابات كومان تعقيدا

باتت الغيابات كابوسا يُطارد الهولندي رونالد كومان منذ توليه القيادة الفنية لبرشلونة قبل 100 يوم.

فالهولندي رغم أنه نجح في قيادة الفريق للانتصار برباعية نظيفة على أوساسونا في الليجا، والعودة لطريق الانتصارات بعد تذبذب في النتائج محليًا، تلقى ضربة موجعة بإصابة قلب الدفاع كليمنت لينجليت.

وتعرض المدافع الفرنسي لضربة في كاحله، ولم يستطع استكمال المباراة، ولم يُعلن النادي أي تفاصيل حول إصابته حتى يخضع للفحوصات الطبية.

ورطة دفاعية

بلا شك أصبح كومان في ورطة دفاعية صعبة، حيث انضم لينجليت لقائمة المُصابين في خط الدفاع بجانب بيكيه وأومتيتي وأراوخو.

المدرب الهولندي الذي عانى بعد إصابة بيكيه الطويلة، وعدم جاهزية أومتيتي وأراوخو، أصبح الآن لا يملك سوى المدافع الشاب مينجويزا.

ونجح مينجويزا في الظهور بأداء جيد أمام دينامو كييف بدوري أبطال أوروبا، ثم بالأمس ضد أوساسونا في الليجا، لكنه بدون شك بحاجة إلى لاعب صاحب خبرات بجانبه.

حلول مؤقتة

كومان عقب المباراة ضد أوساسونا، صرح بأنه يعتقد أن إصابة لينجليت ليست خطيرة، وكل التقارير الصحفية تُشير إلى أن المدافع الفرنسي قد يغيب لمدة أسبوع.
وتنتظر البلوجرانا مباراة بعد غد الأربعاء، ضد فيرنكفاروزي المجري بدوري أبطال أوروبا، لذلك من متوقع أن يلجأ كومان إلى حلول مؤقتة.

الحل الأول المتوقع وبنسبة كبيرة هو الهولندي فرينكي دي يونج، خاصًة وأنه اعتاد سابقًا في بعض الطوارئ اللعب كقلب دفاع خلال وجوده مع فريقه السابق أياكس ومنتخب بلاده هولندا.

أما الحل الثاني فهو جونيور فيربو الظهير الأيسر، والذي لعب سابقًا كقلب دفاع مع فريقه السابق ريال بيتيس في بعض المباريات.

تدعيم مطلوب

أصبح التعاقد مع مدافع في سوق الانتقالات الشتوية، أمرًا ضروريًا بالنسبة لكومان، لتفادي أي أزمات في فترات الحسم من الموسم.

ويُعد إريك جارسيا ناشئ برشلونة السابق، ومدافع مانشستر سيتي الحالي، على رأس قائمة المطلوبين لتدعيم خط الدفاع في الشتاء.

ورفض جارسيا تجديد عقده أكثر من مرة مع مانشستر سيتي، لرغبته في العودة إلى صفوف النادي الكتالوني، حيث حاول البارسا ضمه في الصيف لكن فشل في التوصل لاتفاق.

لكن الأمور لن تكن سهلة على برشلونة، في ظل الأزمة المادية الطاحنة التي يمر بها النادي، بخلاف العملية الانتخابية للرئيس الجديد، حيث سيتولى المجلس الجديد للنادي مهمته في نهاية يناير/ كانون الثاني أو بداية فبراير/ شباط.

Facebook Comments

Comments are closed.