اقامة ندوة عن العنف الاقتصادي وانعكاساته على سلوك المرأة برعاية وزير الشباب

أقام قسم تمكين المرأة العراقية في وزارة الشباب والرياضة، بالتعاونِ مع المُنتدى العالمي للمرأة والطفل والشبكة السويدية العراقية للدراسات الجامعة لوند، اليوم الاثنين ، ندوة تثقيفية بعنوان العنف والعنف الاقتصادي وانعكاساته على سلوك المرأة في المُجتمع العراقي، على قاعةِ دائرة العلاقات والتعاون الدولي. وأشارت مُدير قسم تمكين المرأة ماجدة حيدر في كلمةٍ لها، إن انتشار جائحة كورونا أُسهم كثيرًا بارتفاع حالات العنف الأُسري وتحديدًا تعنيف جسديًا ولفظيًا فضلًا عن التضييق الاقتصادي، لذلك على الجميعِ أن يقف وقفةٌ مُساندة للمرأة لمنعِ مثلِ هذه الانتهاكات القاسية التي تتعرض لها والتي باتت تُشكل خطرًا كبيرًا على المُجتمع العراقي وبقية المُجتمعات.

من جانبها بَينت رئيسة المُنتدى العالمي للمرأة والطفل الشبكة السويدية العراقية للدراسات الجامعة لوند اسراء علاء الدين نوري، إن تعنيف المرأة وبحسب وزارة الداخلية بلغ في هذا العالم (600-700) حالة وهذا يدل على انتهاك كبير لحقوقِ الإنسان، لذلك يجب على مُنظمات المُجتمع المدني أن تُسهم في بثِ الوعي والمُطالبةِ بسن القوانين الساندة للمرأة ، فيما أشادت بدور قسم تمكين المرأة بإقامة هذه الندوة كما قدمت الشُكر لوزارة الشباب والرياضة لكون هذه الدعوة الحكومية الأولى للمُنتدى.

وفي إشارة لمُدير قسم الإعلام والإتصال الحكومي الدكتور موفق عبد الوهاب بَينَ أن تطور الثقافة الرياضية لدى المُجتمعات كفيل بخلقِ بيئةٍ صحيةٍ تَسود بها القيم الرياضية التي تَتسم بالتسامحِ وهو ما نحتاجهُ اليوم من خلالِ إعادة دور المراة الرياضية إلى المُجتمع كبطلةٍ ومُدربةٍ ولاعبةٍ وأستاذة جامعية وأن لانستهين أبدًا بهذا الحق الطبيعي للمرأة في بناءِ شخصيتها وأخذ دورها الفاعل في المُجتمع كما قدمت الأساتذة في الجامعةِ المُستنصرية كلية الآداب قسم اللغة العربية اسراء حسين جابر مُحاضرة تخص العنف الاقتصادي وتأثيرهُ على سلوك المرأة في المُجتمع العراقي، إذ بَينت أشكال العُنف الاقتصادي من خلالِ منع الزوجة من التعليم وصرف راتبها دون رضاها فضلًا عن أخذ مُمتلكاتها ومنعها من الحصولِ على الموارد الاقتصادية.

وفي ختام الندوة, شارك م. د. مهدي هاشم محمد الأستاذ في جامعة واسط كلية التربية الأساسية قسم التاريخ و د. حقي حمدي خلف العزاوي المُديرية العامة لتربية ديالى بطرحِ وجهات النظر وفتح باب النقاش بَينَ الحضور .

Facebook Comments

Comments are closed.