تظاهرات المحاضرين تستمر في عدة محافظات وتتحول لاعتصامات

وطالب المحتجون بتفعيل قرار 315 وصرف مستحقاتهم المالية من دون انتظار اقرار الموازنة العامة للعام المقبل.
وقال متظاهرون انهم حولوا تظاهرتهم الى اعتصام مفتوح ونصب خيمة للاعتصام في اطار الضغط من اجل الاستجابة الى مطالبهم.
كما أستمر المحاضرون والاداريون في محافظة واسط باعتصامهم لليوم الثاني على التوالي امام مبنى مديرية التربية للمطالب ذاتها وقال عدد منهم ان هذا الاجراء سيستمر لحين تحقيق مطالبهم في عموم المحافظات.
وكانت حكومة واسط المحلية فاتحت يوم امس الاثنين رئاسة الوزراء بتوفير المخصصات المالية  لهم خلال موازنة 2022، بعد ان تم اقتحام مبنى تربية المحافظة من قبل المحاضرين.
وفي محافظة المثنى بدأ محاضرون في تربية المحافظة اليوم الثلاثاء، اعتصاما مفتوحا أمام مبنى المديرية التي أغلقت أبوابها للمطالبة بتعديل رواتبهم وضمان صرفها وإطلاق درجات الحذف والاستحداث.
وقال عدد منهم إن هذا التصعيد يهدف إلى الضغط على الجهات المعنية لتلبية مطالبهم التي وصفوها بالمشروعة. وأشاروا إلى أنهم علقوا عملهم في المدارس للتأكيد على تلك المطالب.
كما خرجت تظاهرات مماثلة للمحاضرين في مدينة الموصل وديالى.