أسماء تدريبية رنانة خارج حسابات الأندية العراقية

بعد إعلان غالبية الأندية العراقية تعاقدها مع مدربين جدد محليين أو أجانب، أو التمديد لطواقمها الفنية، اتضحت ملامح غياب نخبة من المدربين الخبراء عن المشهد الكروي بالموسم الجديد 2022-2023.

قاسم ينتظر

يعد المدرب باسم قاسم، صاحب الرصيد الأعلى من النقاط في مرحلة الإياب من الدوري العراقي الممتاز بالموسم المنقضي مع فريق النفط، ويعد لذلك أحد أبرز الغائبين عن الساحة التدريبية، بعد انتهاء مشواره مع الكتيبة الخضراء، بعدما أوصل الفريق للمركز الرابع.

وفضل قاسم الرحيل عن النفط في وقت تلقى فيه عدة عروض محلية وعربية، لكنه لم يعلن عن وجهته المقبلة بعد.

وعين النفط المدرب حسن أحمد بدلا من قاسم، ليقود الفريق الذي يعود إليه بعد عامين من آخر تجربة ربطتهما معا.

اعتكاف شنيشل

من المدربين الذين استمر غيابهم لفترة طويلة، المدرب السابق للقوة الجوية راضي شنيشل، الذي رفض عدة عروض تدريبية في المرحلة الماضية.

وكان شنيشل قد استقال من تدريب القوة الجوية عقب نهاية مرحلة الذهاب من الموسم الماضي.

ولم يحضر شنيشل في أجندة الأندية المحلية، خاصة الجماهيرية منها، بعد أن أكد أنه ينتظر الدخول في معايشة تدريبية مع أحد أندية أوروبا.

لكنه ألمح إلى إمكانية قبول تدريب المنتخب العراقي الأول في حال طلب منه ذلك.

وغاب عن المشهد أيضا، المدرب نزار أشرف الذي اختير ضمن هيئة الخبراء والمستشارين التابعة لاتحاد الكرة، إلى جانب مشاركته بالتحليل الفني لمباريات الدوري تلفزيونيا.

ولم يحظ المدرب ثائر جسام أيضا بفرصة للعمل مع أي فريق، رغم إنجازاته الكبيرة في المواسم الماضية، إذ كانت آخر محطة له مع نفط ميسان.

ويغيب عن الساحة أيضا أموري أحمد العائد من تجربة احترافية في لبنان، ويضاف إليهم يحيى علوان وجمال علي ومظفر جبار.

مدربون شباب

ويضاف لهذه الأسماء كفاءات تدريبية شبابية أمثال رزاق فرحان الذي قاد الكرخ في مرحلة الذهاب بالموسم الماضي، قبل أن يتم تعيينه مساعدا لمدرب منتخب العراق، الصربي بيتروفيتش في كأس العرب وتصفيات مونديال قطر.

ولم ينل قصي منير الذي كانت آخر محطة له مع الميناء، أي فرصة للتدريب بالأندية المشاركة في دوري الموسم المقبل.

ولم تكلل مفاوضات منير مع نادي كربلاء الصاعد حديثا لدوري الأضواء بالنجاح، إذ تعاقد النادي مع المدرب عباس عطية.