فرق زلزالية تنتشر لزيادة إنتاج الغاز والنفط في العراق

نشرت وزارة النفط فرقاً زلزالية في المناطق الغربية ومحافظة نينوى لاكتشاف تراكيب هيدروكاربوية يمكن لها زيادة الإنتاج الوطني من الغاز أو النفط، فيما أكدت مضيها بتنفيذ برنامجها نحو الاستثمار الأمثل للغاز المصاحب للعمليات النفطية وخصوصاً في المناطق الجنوبية .
وقال المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد في حديث لصحيفة "الصباح" الرسمية وتابعته /موازين نيوز/، إن "وزارته نشرت فرقاً زلزالية في المناطق الغربية ومحافظة نينوى لاكتشاف المزيد من التراكيب الهيدروكاربونية سواء كانت غازية أو نفطية"، مشيراً إلى "إمكانية إضافة هذه التراكيب إلى احتياطي البلاد لتكون عوامل مساعدة لزيادة الإنتاج الوطني من الغاز أو النفط".
وأكد جهاد، أن "الوزارة ماضية بتنفيذ برنامجها نحو الاستثمار الأمثل للغاز المصاحب للعمليات النفطية وخصوصاً في المناطق الجنوبية"، مبيناً أن "العمل ينصب على تحويله من غاز محروق إلى طاقة نظيفة مفيدة ترفد محطات الطاقة الكهربائية بالطاقة، فضلاً عن جميع الصناعات المرتبطة باستخدامات الغاز، ومنها البتروكيمياوية ومصانع الاسمنت وغير ذلك".
وأضاف، أن "الوزارة سبق لها وأن أبرمت عدة عقود بهذا الصدد، منها عقود لاستثمار جميع الغاز من حقول محافظة ميسان مع إحدى الشركات الصينية التي قطعت شوطاً كبيراً بإنجاز مراحل المشروع، وعقد آخر مع شركة أميركية لاستثمار الغاز في حقول محافظة ذي قار"، منبها إلى أن "هذه الاستثمارات ستضيف نحو 500 مقمق إلى الإنتاج الوطني".
وتابع، أن "وزارة النفط تعمل أيضاً على استثمار الغاز في حقول أرطاوي وغيرها، وخطت خطوات مهمة بهذا الاتجاه، فضلاً عن تخطيطها لاستثمار نحو 600 مقمق من الحقول التي لا تدعم من قبل شركة غاز البصرة"، لافتاً إلى أن "الشركة الأخيرة التي تأسست عام 2020 تستثمر الغاز المصاحب من أربعة حقول بهدف الوصول إلى استثمار 2000 مقمق يومياً، محققة لغاية الأن نحو 60 بالمئة مما تطمح إليه".
وأشار جهاد، إلى أن "العراق حدد العام 2026 موعداً لتحقيق معدلات جيدة في هذا الإطار"، مضيفاً أن "الوزارة تسعى كذلك لاستثمار حقل عكاز في المنطقة الغربية الذي يعد أحد أهم حقول الغاز الحر الموجود في باطن الأرض، والذي سيضيف كميات تقدر بـ 700 مليون متر مكعب قياسي".

Facebook Comments

Comments are closed.