نجوم العراق يهجرون الملاعب العربية.. ورسن وناطق يصنعان الحدث

سجلت الكرة العراقية سابقة غير مألوفة في عالم الاحتراف الخارجي، بعد عودة مجموعة كبيرة من اللاعبين البارزين إلى الدوري المحلي، وانتهاء تجاربهم العربية بعد فترة قصيرة من التعاقد.

وأثار قرار فسخ المهاجم الدولي أيمن حسين تعاقده مع الرجاء البيضاوي المغربي ، تساؤلات كثيرة عن مستقبل اللاعب العراقي بعد تضاؤل فرص احترافه بالخليج أو باقي الدوريات العربية.

ومع عودة حسين إلى معقل ناديه السابق القوة الجوية، أصبح صانع ألعاب قطر القطري بشار رسن ومدافع أبها السعودي سعد ناطق، الثنائي العراقي الوحيد في المسابقات الخليجية والعربية لهذا الموسم.

مفاجآت الميركاتو 

وشهد الميركاتو الصيفي مفاجآت عديدة، أبرزها مغادرة حسين علي للدوري التونسي بعد الرحيل عن الصفاقسي، لينتقل لصفوف الشرطة العراقي.

واستغنى الشمال القطري عن أمجد عطوان ، الذي فضل التوقيع لزاخو، فيما غادر الظهير محمد مصطفى أسوار النصر الإماراتي ليستقر مع نفط البصرة.

وكذلك رحل همام طارق عن معيذر القطري وعاد للقوة الجوية، بينما اختار المهاجم الدولي مهند علي "ميمي" أن يمثل بطل العراق الشرطة بعد نيله بطاقته الدولية من الدحيل القطري.

وانتهت قصة المدافع مصطفى ناظم مع الفيصلي الأردني سريعاً ليعود لتمثيل الزوراء بدوري المحترفين وكأس الاتحاد الآسيوي.

العناصر الرنانة 

وشهد الميركاتو العراقي الذي ينتهي اليوم الخميس، عودة أسماء رنانة إلى الأندية المحلية ، لتتراجع أسهم المحترف العراقي في الدوريات العربية.

وبالمقابل، فضلت عناصر بارزة أن تختار الدوري الإيراني محطة لها في عالم الاحتراف، سعياً منها للتنوع في تجاربها بعيداً عن الكرة العربية والاحتكاك بالمدارس الآسيوية.

وانتقل فهد طالب، علاء عباس، علي عدنان، صفاء هادي، منتظر محمد، علي يوسف إلى أبرز الأندية الإيرانية.

وتعود أسباب تراجع فرص الاحتراف للاعب العراقي عربياً وخليجياً، لعدم تأقلمه وغياب الانسجام، علاوة على الاختيار الخاطئ الذي وضع أكثر من نجم عراقي بدوامة التخبطات الفنية والإدارية كما حصل مع أيمن حسين مع الرجاء، وحسين علي مع الصفاقسي.

Facebook Comments

Comments are closed.