تقرير الوظائف الأميركية تسبب خسائر للذهب بخسائر أسبوعية بـ 3.4%

تراجع الذهب إلى ما دون 2000 دولار للأونصة مع ارتفاع الدولار وعوائد سندات الخزانة بعد أن قلص المتعاملون رهاناتهم على تخفيضات أسعار الفائدة الأميركية بحلول مارس بعد بيانات وظائف أقوى من المتوقع.

تسارع نمو الوظائف في الولايات المتحدة في نوفمبر بينما انخفض معدل البطالة إلى 3.7 بالمئة، مما يشير إلى أن أساسيات سوق العمل ما زالت قوية والتي جعلت المتداولين يراهنون على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يستغرق حتى مايو لإجراء أول تخفيض في سلسلة من تخفيضات أسعار الفائدة العام المقبل.

وقال تاي وونغ، تاجر المعادن المستقل المقيم في نيويورك: "تراجع الذهب بعد أن أظهر تقرير الوظائف الأميركية قوة في جميع المجالات".

وتابع قائلا: "هذا الإغلاق عند أدنى مستوياته، وهو أقل بمقدار 150 دولارًا من أعلى مستوى على الإطلاق كان قد سجله الاثنين، قد أدى إلى تغيير السرد بشأن اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي. والآن، يأمل ثيران الذهب (المراهنون على الصعود) في الحصول على نتيجة ودية من بنك الاحتياطي الفيدرالي من شأنها أن تمنع تصحيحًا أعمق، إن لم يكن انهيارا كبيرا".

وارتفع مؤشر الدولار 0.7 بالمئة على مدى الأسبوع، مما يجعل المعدن الأصفر أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الأجانب، في حين انتعشت عوائد سندات الخزانة لأجل عشر سنوات من أدنى مستوياتها في ثلاثة أشهر.

ويترقب المتعاملون أحدث توقعات أسعار الفائدة للعام المقبل من اجتماع سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي يومي 12 و13 ديسمبر.

Facebook Comments

Comments are closed.