أمير الكويت الجديد يؤدي اليمين غداً.. ومرشحان بارزان لولاية العهد

 يستعد مشعل الأحمد الجابر الصباح لتولي حكم الكويت بعد وفاة أمير الدولة نواف الأحمد الجابر الصباح (86 عاماً) السبت الماضي

ومن المقرر أن يؤدي الأمير الجديد للدولة الخليجية اليمين الدستورية أمام البرلمان في جلسة خاصة يوم غد الأربعاء.
وتأتي هذه الخطوة استناداً إلى المادة 60 من الدستور الكويتي، حيث يتوجب على الأمير الجديد أداء اليمين الدستورية قبل ممارسة صلاحياته حاكماً للبلاد.
ووجّه رئيس مجلس الأمة أحمد عبد العزيز السعدون دعوة رسمية إلى أعضاء البرلمان، لعقد جلسة خاصة يؤدي فيها الأمير الجديد مشعل الأحمد الصباح اليمين الدستورية، في الساعة العاشرة من صباح الغد.
وكان أمير الكويت الراحل نواف الأحمد الصباح قد زكّى، في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2020، مشعل الأحمد الصباح وليّاً للعهد، ليُبايع بالإجماع في اليوم التالي من قِبل مجلس الأمة.
ونادى مجلس الوزراء الكويتي بمشعل الأحمد أميراً لدولة الكويت، بعد اجتماع استثنائي عقده، ظهر يوم السبت، عقب إعلان الديوان الأميري عن وفاة الأمير الراحل.
وسيكون مشعل الأحمد حاكم البلاد السابع عشر، آخر أمراء الكويت من أبناء حاكم البلاد السابق أحمد الجابر الصباح، الذي حكم البلاد أربعة من أبنائه، ليُنقل الحكم بعدها إلى جيل جديد من أبناء الأسرة الحاكمة.
ويجري انتقال الحكم في الكويت بسلاسة في ظل وجود نصوص دستورية ومواد قانونية تنظم عملية انتقال الحكم.
ومن المقرر أن يختار الأمير الجديد وليّ العهد في مدة أقصاها عام، ويطرح اسمه على البرلمان ليوافق عليه، بحسب أحكام الدستور الكويتي.
وسينصب تركيز الأمير الجديد بعد أدائه اليمين الدستورية، على اختيار ولي للعهد، حيث تنص المادة الرابعة من الدستور، على أن "الكويت إمارة وراثية في ذرية مبارك الصباح، ويُعين ولي العهد خلال سنة على الأكثر من تولية الأمير".
وتضمنت شروط اختيار ولي العهد، بحسب المادة الرابعة من الدستور أيضاً، أن يكون رشيداً، وعاقلاً، ومسلماً، وابناً شرعياً لأبوين مسلمين، وألا يقل عمره - يوم مبايعته - عن ثلاثين سنة ميلادية كاملة.
أبرز المرشحين
وتتجه الأنظار في الكويت إلى عدد من الشخصيات المرشحة لتولي منصب ولي العهد وأبرزهم {محمد صباح السالم}، وهو الابن الرابع لصباح السالم الصباح أمير دولة الكويت الثاني عشر، والذي حكم البلاد ما بين عامي 1965 و1977.
ووُلد محمد صباح في 10 أكتوبر تشرين الأول عام 1955، وشغل عديداً من المناصب في الكويت، فعمل وزيراً للخارجية، ونائباً لرئيس مجلس الوزراء، وله عديد من الأعمال الدبلوماسية المهمة على الصعيدين المحلي والدولي.
والمرشح الآخر لولاية العهد ناصر المحمد الأحمد الصباح، الذي يملك خبرة سياسية واسعة في الكويت، حيث تدرج بالمناصب المختلفة في البلاد.
وكان أول المناصب التي تقلدها، سكرتير ثالث في وزارة الخارجية عام 1964، ثم التحق بالوفد الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة في نيويورك.

Facebook Comments

Comments are closed.