الصدر يدعو الى ضرورة ارجاع الدوام في عموم مدارس العراق فورا

دعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الاحد ، بوضع حد لما اسماه الاختراقات التي قامت بها بعض الجهات السياسية الفاسدة حسب وصفه في ساحات الاعتصام، فيما طالب بالحفاظ على السلمية . فيما اكد ضرورة اعادة الدوام الى المدارس في عموم العراق .

وأورد الصدر، في بيان نشره مكتبه الخاص مجموعة "نصائح للمتظاهرين" وذكر خلاله، إن "الاصلاح الشعبي امر لابد منه وخصوصا مع تمادي اغلب السياسيين الى هذه اللحظة، الا ان جلّ ما اهتم به اليوم هو سمعة الثوار الوطنيين، ولاسيما ان الفساد لا يُدرأ بفساد مثله"، مبيناً أن "المهم جلّ المهم، عدم انحراف الثورة، من قبل بعض المندسين اصحاب الأجندات الخارجية المشبوهة".
وبحسب البيان، نصح الصدر بـ"الحفاظ على السلمية ولا يعني عدم حمل السلاح فقط، وطرد المسيئين فورا وعلنا.. فابقاؤهم تحت اي مسمى او حجة سيعمم السوء، وعدم الإضرار بالمال العام والخاص"، ونص الصدر أيضا بـ"عدم قطع الطرق مطلقا ففيه ضرر بالمصالح العامة للمدينة ولا يضر الفاسدين الا النزر القليل".
وأشار إلى ضرورة "ارجاع الدوام في عموم مدارس العراق فوراً بما فيها الناصرية الفيحاء، واعلان البراءة من المحتل فورا وبصورة صريحة وجلية لا يشوبها الشك، لايصال رسالة بان ثورتنا عراقية خالصة لا تدار من الخارج".
ولفت الصدر إلى أن "اعلان العداء لكافة دول الجوار بهذه الصورة امر غير مقبول.. على الرغم من اني واياكم اختلف معهم في الكثير من سياساتهم وتعاملاتهم مع العراق، الا ان العداء لهم لا يصب في مصلحة بلدنا، بل نحتاج الى عمل سياسي نزيه للتعامل معهم، يحفظ للعراق سيادته واستقلال قراره".
وبين أن "هناك اختراق واضح من بعض الجهات السياسية الفاسدة للاعتصامات فلابد من وضع حد فوري لذلك"، منبهاً إلى أن "التجاوزات الشرعية والاجتماعية لا تعني الحرية بل لابد  من طرد كل المسيئين بهذا الخصوص".
وأكد زعيم التيار الصدري رفضه أن "تدار الثورة من ثلة ذات توجهات مشبوهة ولا تتحلى بالحكمة والحنك"، مبيناً أن "الثورة حققت شوطا جيدا في الاصلاح.. وبقي على رئيس الجمهورية تكليف شخصية غير جدلية ولا عدائية لرئاسة مجلس الوزراء بأسرع وقت ممكن لإجهاض المخططات الخارجية الخبيثة".
وختم الصدر نصائحه: "وأخيرًا، لا ارضى ترفع صوري في تظاهراتكم كما لا ارضى بالهتاف لي ولن يزعجني العكس.. بل جل ما ازعجني ان بعضكم حاول شق الصف الشعبي.. فلا تتمادوا يرحمكم الله".
وأكمل الصدر، أنه "إذا  تحقق ذلك، فمن الانصاف دعم الثورة بل وتأييدها من كافة الشعب وليس مني، فقد قمت بما يمليه علي ضميري وديني واخلاقي وتربيتي طيلة كل تلك السنوات الماضية"، مشيراً إلى أنه "في حال عدم تحقق ذلك، فاني كمواطن عراقي سوف اعلن ان الثورة قد انحرفت او اختطفت والسلام".

Facebook Comments

Comments are closed.