علوان أبرز المتضررين من إيقاف الدوري العراقي

يختلف حجم ضرر توقف الدوري من فريق إلى آخر، كما قد يكون فرصة لبعض المدربين لإعادة ترتيب الأوراق وتنظيم الصفوف.

ويسلط الضوء على المتضررين والمستفيدين من توقف النشاط الكروي بالعراق.

المتضررون

يحيى علوان:

مدرب النفط الدكتور يحيى علوان، ابتعد عن التدريب لأكثر من موسم، وعاد للدوري العراقي بما يمتلك من خبرة كبيرة نجح في توظيفها لقيادة فريق النفط لتحقيق نتائج متميزة وضعته بصدارة الترتيب.

لكن توقف الدوري وإمكانية إلغاء المسابقة قد تطيح بحجم العمل والاجتهاد الكبير الذي بذله علوان.

أيوب أوديشو:

مدرب القوة الجوية كون فريقا متماسكا ينافس بقوة على اللقب، حيث يحتل القوة الجوية المركز الثاني بفارق نقطة عن النفط، ولديه مباراة مؤجلة.

الإلغاء والتوقف قد يفوت الفرصة على أوديشو للاستمرار بمساعيه نحو اللقب.

راضي شنيشل:

مدرب نفط الوسط حاله مشابه لحال أيوب أوديشو، وقد يكون في ظرف أصعب، حيث استلم الفريق الموسم الماضي بحال صعب جدا وبدأ بناء فريق شبابي جيد، جنى ثماره في الموسم الحالي وحقق نتائج مميزة في بداية الموسم، ويحتل فريقه المركز الثالث، بمستوى مقنع، وبالتالي تعطيل الدوري يعد ضررا حقيقيا.

مستفيدون

عبد الغني شهد:

أبرز المستفيدين من قرار التأجيل، مدرب الشرطة عبد الغني شهد، الذي تستلم الفريق بوضع نفسي متراجع جراء مغادرة البطولة العربية، وبالتالي الفريق كان يحتاج إلى الوقت لترتيب الأوراق وإعادة التنظيم.

وربما يكون توقف الدوري أو حتى الإلغاء فرصة للشرطة لبدء التحضير لدوري أبطال آسيا.

باسم قاسم:

مدرب الزوراء الذي استلم المهمة بعد تراجع وضع الفريق في البطولة العربية.

ولم يختر المدرب أدواته، كونه أكمل المهمة خلفا للمدرب حكيم شاكر وبالتالي لم يتمكن من معالجة الفريق سريعا ليغادر الفريق من ملحق أبطال آسيا، وبدت نتائجه غير مقنعة في بداية الدوري، وبالتالي المدرب يحتاج إلى ترميم صفوف الفريق بشكل مثالي.

وبالتالي الزوراء من الممكن أن يستفيد حتى من قرار إلغاء الدوري في إعادة ترميم خطوط الفريق.

Facebook Comments

Comments are closed.