صالح: هناك حاجة لعقد سياسي جديد.. ويحدد شرطاً لإستقامة أوضاع البلاد

اكد رئيس الجمهورية برهم صالح ،الثلاثاء،ان هناك حاجة لعقد سياسي جديد يمكّن العراقيين في بناء دولة بسيادة كاملة، ويعالج الأخطاء المتراكمة التي ادت لتصدع منظومة الحكم القائم

ووقال صالح خلال كلمته التي القاها في الحفل التأبيني لاستشهاد قادة النصر في بغداد الذي تقيمه هيئة الحشد الشعبي ان “هناك حاجة لعقد سياسي جديد يمكّن العراقيين في بناء دولة بسيادة كاملة، يعالج الأخطاء المتراكمة التي ادت لتصدع منظومة الحكم القائم”.

واضاف انه “لن يتحقق ذلك من دون الإصلاحات ومعالجة مكامن الخلل، من اجل تغيير واقع العراقيين وتحقيق حياة كريمة تليق بهم”، مبينآ ان
“هناك من يريد ان ينشغل العراقيون بصراعات داخلية تستنزفهم وتضعف وتهدد كيانهم، فلا يمكن الاستمرار والبلد مستباح والدولة منتهكة ومخترقة، ولن تستقيم اوضاع البلاد من دون ان يكون شعبه سيد نفسه بعيدا عن اي وصاية او تدخل خارجي”.
واوضح ان “العراق المستقل ذو السيادة الكاملة هو قرار وإرادة تلتزم بمرجعية الدولة والدستور، وهو ركن أساسي لمنظومة إقليمية قائمة على احترام حق الشعوب ونبذ الصراعات، ولا يمكن القبول ان يكون البلد ساحة صراع الاخرين او منطلقا للعدوان على احد”.
واكد صالح ان “امام العراق تحديات جسمية واستحقاقات مهمة، ابرزها الانتخابات المبكرة النزيهة بعيدا عن التزوير او التلاعب بإرادة العراقيين في اختيار ممثليهم، والشروع في الإصلاحات وتعزيز الأجهزة الأمنية وضبط السلاح المنفلت”.
وتابع “نعيش في ظروف بالغة التعقيد والحساسية، في ظل تحديات إقليمية وازمات اقتصادية تتطلب من الجميع النظر لها بروح المسؤولية الوطنية، وضبط النفس وعدم السماح لاحد بالتلاعب بمقدرات البلد”،مبينآ ان “العراقيون  واجهوا أعتى هجمة إرهابية، واستطاعوا بصمودهم وبسالة القوات المسلحة من الجيش والبيشمركة والحشد الشعبي والعشائري ومكافحة الإرهاب وقوات الداخلية، الانتصار على داعش، وبمباركة الفتوى الجهادية للسيد السيستاني التي كان لها الدور المعنوي الكبير في تحقيق الانتصار”.

مقالات ذات صلة