كشف تقرير صحفي فرنسي، اليوم الجمعة، بعض كواليس تعاقد باريس سان جيرمان مع المدرب الأرجنتيني، ماوريسيو بوكيتينو.
ووصفت صحيفة “ليكيب” في تقريرها عقد بوكيتينو بـ”الذهبي”، حيث بات أغلى مدرب في تاريخ النادي الباريسي، رغم الأزمة الاقتصادية الناتجة عن جائحة كورونا.
وأضافت الصحيفة أن بوكيتينو، سيبدأ براتب شهري قيمته 525 ألف يورو، يصل إلى 940 ألف يورو بالضرائب.
واعتبرت أن الراتب الشهري لمدرب توتنهام السابق “مذهل”، ولا يناسب المرحلة الاقتصادية الحالية، بل يقترب كثيرا من رواتب نجوم الفريق، نيمار جونيور وكيليان مبابي وكيلور نافاس.
وأشارت إلى أن الراتب الشهري لبوكيتينو، سيرتفع في الموسم المقبل إلى 625 ألف يورو (7.5 مليون يورو سنويا، تصل إلى 13.4 مليون يورو بعد إضافة الضرائب).
ولفتت إلى أنه في حال تفعيل بند الموسم الإضافي، وبقاء بوكيتينو مع بي إس جي إلى موسم (2022-2023)، سيصل راتبه الشهري إلى 670 ألف يورو (أكثر من 8 ملايين يورو سنويا، تصل إلى 14.5 مليون يورو بعد إضافة الضرائب).
وذكرت “ليكيب” أن هذا “الراتب الذهبي”، يعد أفضل مما تقاضاه بوكيتينو، عندما كان مدربا لتوتنهام، بل يتفوق على المدربين السابقين لسان جيرمان مثل كارلو أنشيلوتي (600 ألف يورو شهريا)، بينما أنهى المدرب السابق توماس توخيل مسيرته، براتب شهري 625 ألف يورو.
أما لوران بلان، فقد تقاضى في باريس رواتب تتراوح بين 400 و700 ألف يورو، بعد إضافة الضرائب، مقابل 600 ألف يورو للإسباني أوناي إيمري.