احتفظت طبيبة مصرية بجثة زوجها (طبيب أسنان ) 4 شهور داخل مسكنهما.
وبحسب صحيفة المصري اليوم فقد تلقى قسم شرطة أول العامرية، بلاغاً يفيد العثور على جثة «عبدالله.ع.أ.ح»، 64 عاما، طبيب أسنان في حالة تحلل كامل أعلى مرتبة بصالة فيلا بمنطقة العامرية، وتم تشكيل فريق بحث جنائي لكشف ملابسات الواقعة.
وتبين من التحريات أن الفيلا يقيم بها طبيب الأسنان المتوفى برفقة زوجته الطبيبة ( 55 عاماً) وابنتهما (20 عاما).
وكشفت شقيقة الزوجة، أنها حضرت لزيارة شقيقتها وفوجئت بزوجها متوفى، وجثته مسجاة أعلى مرتبة صالة الفيلا ، في حالة تحلل كامل.
وأضافت شقيقة الزوجة في التحقيقات أنها أصيبت بصدمة وتجمع الجيران على صراخها وتم إخطار الشرطة، مشيرة إلى أن أسرة شقيقتها تعيش في عزلة منذ 10 سنوات.
وأوضحت أن زوج شقيقتها كان يُعاني من عدة أمراض مزمنة، وشقيقتها منعزلة عن المجتمع وغير متزنة وتعاني من أمراض نفسية وعصبية، وابنتهما متأخرة عقليا.
وبسؤال زوجة المتوفى قررت أن زوجها كان مريضاً منذ 4 شهور وأنها وضعته أعلى مرتبة بأرضية الصالة اعتقادًا منها أنه على قيد الحياة، وكانت تقوم بإعطائه الطعام مستخدمة سرنجة طبية.
وأضافت الزوجة في التحقيقات أنهما اعتزلا العلاقات الاجتماعية هي وزوجها منذ فترة طويلة بسبب إصابة ابنتهما بفيروس أدى إلى تأخر نموها عقليا مما أصابهم بالصدمة والحزن على ابنتهما .
وفور انتهاء التحقيقات أمر رئيس النيابة بسرعة إجراء تحريات المباحث حول الواقعة وأخذ عينة من عظام الجثة لإجراء تحليل البصمة الوراثية مع أهل المتوفى للتحقق من شخصيته وتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة.