أكدت الاختبارات المعملية التي أجرتها وزارة الصحة بولاية مينيسوتا الأميركية، الاثنين، أول إصابة مرتبطة بطفرة أكثر عدوى من فيروس كورونا المستجد، والتي اكتشفت أصلاً في البرازيل.
جاء هذا الإعلان في الوقت الذي وقع فيه الرئيس الأميركي، جو بايدن، على أمر بتمديد حظر السفر الذي يمنع تقريبًا جميع المواطنين غير الأميركيين الذين زاروا البرازيل وجنوب أفريقيا والمملكة المتحدة وأيرلندا و26 دولة أوروبية أخرى من دخول الولايات المتحدة.
وقال مفوض الصحة بالولاية، جان مالكول، في بيان إن “برنامج الاختبار لدينا ساعدنا في العثور على هذه الحالة، ونشكر جميع سكان مينيسوتا الذين يسعون لإجراء الاختبار عندما يشعرون بالمرض أو لديهم سبب آخر لإجراء اختبار”.
وكان مدير المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، روبرت ريدفيلد، قال، الأحد، إن الحكومة الفيدرالية تكثف جهودها لتتبع طفرات فيروس كورونا مع ظهور موجة من المتغيرات المعدية في جميع أنحاء العالم.
بينما قالت وزارة الصحة بالولاية في بيان صحفي إن متغير فيروس كورونا، المعروف باسم Brazil P.1، تم اكتشافه في أحد سكان مينيسوتا سافر مؤخرا إلى البرازيل.
واضافت الوزارة إن الإصابة تعد أول مثال موثق لوجود متغير P.1 في الولايات المتحدة.
وبينما يُعتقد أن المتغير البرازيلي أكثر قابلية للانتقال من السلالة الأولية للفيروس الذي يسبب كوفيد- 19 ، فمن غير المعروف ما إذا كانت الأعراض التي يسببها أكثر خطورة.
ورجح العلماء أن المتغير البرازيلي كما الجنوب أفريقي قد يقاوم علاج فيروس كورونا بالأجسام المضادة.
وتم اكتشاف ما يسمى بالمتغير البريطاني الذي ظهر لأول مرة في بريطانيا بالفعل في 20 ولاية أميركية على الأقل.