حقق ميناءا ام قصر الجنوبي والشمالي اعلى انتاجية لحجم البضائع العامة الواردة خلال العام الماضي وبلغت 967 مليون طن، بينما تجاوز مجموع ما نقله أسطول الشركة العامة للنقل البري والشركات المؤتلفة معه، الخمسة ملايين طن للمدة نفسها.
وقال مدير الشركة العامة لموانئ العراق فرحان محيسن الفرطوسي ، ان “ميناءي ام قصر الجنوبي والشمالي حققا اعلى انتاجية لحجم البضائع العامة الواردة خلال العام الماضي باكثر من967 مليون طن، بينما بلغ مجموع البواخر الراسية على ارصفتها 1424، اما عدد الحاويات فبلغ بين 500 – 600 الف”.
واشار الى انه “تم اجراء المسح الأمني في ميناء خور الزبير، بعد التعاقد مع شركة امنية عالمية متخصصة وصولا الى مستويات عالية من الحماية الامنية، والتي عدها احدى متطلبات اتفاقية (صولو) التابعة الى المنظمة البحرية الدولية، ما يتطلب ضرورة تطبيقها بشكل انسيابي والسيطرة على دخول وخروج الشاحنات، والحاويات ومناولتها بشكل دقيق، مؤكدا انه وخلال الشهرين المقبلين ستنتهي جميع الاجراءات بجهوزية الشركات الامنية لتنفيذ اعمالها.
وبين الفرطوسي ان “ميناء ام قصر الجنوبي حقق اعلى انتاجية لحجم البضائع العامة الواردة العام الماضي اي اكثر من 314 مليون طن لمختلف البضائع، بينماوصل عدد البواخر الراسية على ارصفته 440، وعدد الناقلات النفطية الخارجة منه 121، اما عدد الصهاريج المحملة بالمشتقات النفطية فبلغ عددها 80 الفا”، مبينا ان “الميناء شهد اقامة مشاريع تطويرية وتوسعة على مستوى الارصفة والساحات، الى جانب استقباله للبواخر المحملة بمفردات البطاقة التموينية والحاويات والبضاعة
“العامة.
وتابع ان “ميناء ام قصر الشمالي حقق ارتفاعا في مستوى الإنتاجية والمناولة بسبب انجاز المشاريع في البنى التحتية وتوظيفها في زيادة الايرادات، اذ بلغ مجموع البضائع الواردة 653 مليون طن، وعدد البواخر التي رست على أرصفته 984، عادا ميناء ام قصر الشمالي الاكبر والاعلى في مستوى المناولة والبضائع الواردة الى
“البلاد.
وفي سياق اخر، كشفت الشركة العامة للنقل البري، عن “نجاح اسطولها والشركات المؤتلفة معه في نقل خمسة ملايين و200 الف طن من خلال 99 الفا و852 نقلة خلال العام الماضي، بحسب ما افاد به مديرها العام مرتضى كريم الشحماني”.
واضاف ان “النقلات توزعت بين المواد الغذائية ضمن مفردات البطاقة التموينية لصالح وزارة التجارة، واسمدة لصالح وزارة الزراعة، ومعّدات كهربائية متباينة الحمولة، اضافة الى حمولات مختلفة وصلت إلى أكثر من 500 طن لصالح وزارة الكهرباء، وكذلك المشتقات النفطية لصالح وزارة النفط، محققة بذلك طفرة نوعية مقارنة مع كمية الحمولات المنقولة حيث بلغ عددها في العام الماضي مليونا و736 الف طن”.