أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في أول اتصال هاتفي بنظيره الصين يوانغ يي، أن واشنطن ستدافع عن حقوق الإنسان والقيم الديمقراطية في شينجيانغ والتبت وهونغ كونغ.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، اليوم السبت، إن بلينكين ضغط على الصين لإدانة الانقلاب العسكري في ميانمار، وأكد مجددا أن واشنطن ستعمل مع الحلفاء لمحاسبة الصين على محاولات تهديد الاستقرار في المحيطين الهندي والهادئ بما في ذلك عبر مضيق تايوان.
وصرح بلينكن في وقت سابق قبل تسلمه منصبه رسميا، بأن الصين تشكل أكبر تحد أمام الولايات المتحدة أكثر من أي دولة أخرى.
واعتبر أنه على الولايات المتحدة “أن تبدأ التقارب مع الصين من مبدأ قوة وليس مبدأ ضعف”، مشيرا إلى أن جزءا من تلك القوة هو في العمل مع الحلفاء والمشاركة مع المؤسسات الدولية.
وقالت الخارجية الأمريكية بداية الأسبوع الجاري إنها “منزعجة للغاية” مما جاء في تقارير إعلامية عن اغتصاب وتعذيب للنساء داخل معسكرات صينية للأقلية المسلمة من الإيغور.
من جانبها نفت وزارة الخارجية الصينية صحة التقرير، الذي نشرته قناة “بي بي سي” عن انتهكات ضد الأقلية المسلمة، ووصفته بأنه “كاذب”، وطالبت إدارة القناة بتقديم اعتذار.