قال عضو لجنة الامن والدفاع النيابية عباس سروط، السبت، ان المنافذ الحدودية في الاقليم نوعين، وهما المنافذ الرسمية تحت سيطرة الحكومة، ومنافذ اخرى غير رسمية خارج سيطرة الحكومة.
سروط في تصريح خاص لوكالة انباء الرأي العام الاخبارية (بونا نيوز)، بين ان ” المنافذ الحدودية في اقليم كردستان نوعين، وهما المنافذ الرسمية التي تعلم بها الحكومة الاتحادية العراقية، ومنافذ اخرى غير رسمية خارج سيطرة الحكومة ولا يتحكم او يعلم بها سوى الجانب الكردي”، مشيرا الى ان ” البحث جاري حول جميع المنافذ في الاقليم سواء الرسمية او غير الرسمية”. واوضح سروط ان ” هذه المنافذ شأنها شأن الثروة النفطية ووارداتها عائدة الى خزينة الدولة العراقية”، معتبرا ان ” سيطرة الاقليم على هذه المنافذ اخلال للسيادة الوطنية كونها يجب ان تكون خاضعة لسيطرة وتفتيش وتدقيق المركز”.
ولفت سروط الى ان ” هناك مساع كثيرة من قبل بعض النواب في الاقليم لحسم هذا الملف كونه اصبح ملفات عالقا بين الطرفين لم يحسم بالطريقة الصحيحة التي تسهل عمل الحكومتين”.