وضع ليفربول، قدمًا في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد تغلبه مساء الثلاثاء على مضيفه لايبزيج الألماني بهدفين دون رد، في ذهاب دور الـ 16.
سجل ثنائية ليفربول، محمد صلاح وساديو ماني، لينتظر الريدز تأكيد التأهل رسميًا في مباراة الإياب يوم 10 مارس/آذار المقبل على ملعب أنفيلد.
واعتمد ليفربول على طريقة لعب (4-3-3) بتواجد أليسون في حراسة المرمى، أمامه الرباعي روبرتسون وهندرسون وكاباك وأرنولد، وفي الوسط الثلاثي تياجو وفينالدوم وجونز، وفي الأمام صلاح وماني وفيرمينو.
أما لايبزيج اعتمد على طريقة لعب (4-3-3) بتواجد جولاكسي في حراسة المرمى، أمامه الرباعي موكيلي وكلوسترمان وأوباميكانو وأنخيلينو، وفي الوسط الثلاثي سابيتزر وهايدارا وكامبل، وفي الأمام نكونكو وأدمز والمهاجم الوهمي أولمو.
الخروج بالكرة
اتضح منذ الشوط الأول، ارتباك لاعبي لايبزيج في الخروج بالكرة من نصف ملعبهم مع الضغط العالي الذي مارسه ثلاثي هجوم ليفربول، والذين نجحوا في افتكاك الكرة أكثر من مرة في مناطق خطيرة بالقرب من منطقة جزاء الفريق الألماني.
وحرص ليفربول على استغلال ارتباك الخصم منذ البداية، ولم يفطن لاعبو لايبزيج لرسائل الريدز في الشوط الأول، حتى جاء العقاب من صلاح في الهدف الأول الذي جاء من تمريرة خاطئة، وخطف الفرعون المصري، الكرة وأودعها داخل الشباك.
الكرات الطولية
تكمن قوة ليفربول المعتادة في تقدم الظهيرين ترينت ألكسندر أرنولد وأندي روبرتسون، لتقديم المساعدة الهجومية، إلا أن طريقة لعب لايبزيج بالاعتماد على الدفاع المتقدم، دفعت الريدز لتغيير استراتجيته.
وحرص ليفربول على الاعتماد على الكرات البينية الطولية، مع التمركز السيئ لقلبي دفاع لايبزيج، والاعتماد على سرعات ماني وصلاح، وكلل الريدز مجهوده بالهدف الثاني، والذي جاء من كرة بينية طولية وخطأ دفاعي قاتل في إبعاد الكرة من أوباميكانو.
وأظهر ليفربول، صلابة دفاعية مميزة غابت عن الفريق في المباريات الأخيرة بالبريميرليج، وجاء ذلك بفضل تقارب الخطوط والمساندة الدفاعية التي قدمها لاعبو وسط الملعب من تياجو وجونز وفينالدوم.
الحل الأوحد
ركز لايبزيج جهوده الهجومية على الجانب الأيسر من خلال تقدم ظهيره أنجيلينو، وبالفعل كان الورقة الأخطر للفريق الألماني بفضل عرضياته وتسديداته، لكن تمركز اللعب على تلك الجبهة، منح لاعبو ليفربول، راحة في قراءة هجمات الفريق الألماني والتعامل معها بصورة مبكرة.