كشف رئيس ديوان الرقابة المالية السابق، عبد الباسط تركي، عن مصادر تمويل الجريمة المنظمة في البلاد فيما أشار إلى عاملين يمنعان محاسبة المسؤولين عن الفساد في العراق
وقال تركي في تصريح متلفز ، إن "الجريمة المنظمة دخلت العراق وتم تشخيصها أول مرة خلال الحكومة الأولى التي إدارت البلاد بعد 2003".
وأضاف أن "مصادر تمويل الجريمة المنظمة مختلفة، من بينها العقود الفاسدة وتوزيع المناصب السياسية، وتعمل على عرقلة بناء المدارس وتبليط الشوارع او أي مشاريع يمكن من خلالها بناء البلد".
وتابع أن "اكثر رجل عمل على كشف ملفات الفساد هو القاضي رحيم العگيلي الذي ادار هذا الملف بنزاهة عالية وعرض نفسه ومساعديه للخطر ويستحق ان يمنح فرصة أخرى في إدارة هذا الملف"، لافتا إلى أن "الحد من الفساد يتطلب إرادة حقيقية للقضاء عليه كما ان الأجهزة الرقابية لم تكن كافية لمحاربة الفساد".
وبين أن "الفساد والعنف يرتبط أحدهما بالأخر ويعتمدان على الإدارة غير الجيدة او غير المفوضة التي تنتهج المحاصصة الطائفية والحزبية "، لافتا إلى أنه "مهما وجدت الإرادة الحقيقية للقضاء على الفساد فإنها ستصطدم بالفساد والعنف ولن تستطيع أن تمضي بمحاسبة المسؤولين عليه".
أهم الاخبار
- العالمجيش الكونغو الديمقراطية يعلن إحباط محاولة انقلاب
- العالمتركيا ترد على الاحتلال الصهيوني بأدلة عن "جرائم حرب" في غزة
- العالمإلغاء عشرات الرحلات في ثاني أكبر مطارات ألمانيا
- أهم الأخبارسوليفان في الرياض.. وتوقعات بمناقشة اتفاق تعاون نووي
- أهم الأخبارالملك سلمان يخضع لفحوصات طبية جديدة
- العالمالأمم المتحدة: 800 ألف فلسطيني"أجبروا على الفرار" من رفح
- العالمليبيا: قتيل و22 مصابا باشتباكات الزاوية
- العالمألمانيا .. إلغاء 60 رحلة إثر اقتحام مطار ميونخ
- العالمالبيت الأبيض يسخر من عناق بوتين والرئيس الصيني
- العالمالبحرية البريطانية: إصابة سفينة بـ"جسم مجهول" في البحر الأحمر