كشف رئيس ديوان الرقابة المالية السابق، عبد الباسط تركي، عن مصادر تمويل الجريمة المنظمة في البلاد فيما أشار إلى عاملين يمنعان محاسبة المسؤولين عن الفساد في العراق
وقال تركي في تصريح متلفز ، إن “الجريمة المنظمة دخلت العراق وتم تشخيصها أول مرة خلال الحكومة الأولى التي إدارت البلاد بعد 2003”.
وأضاف أن “مصادر تمويل الجريمة المنظمة مختلفة، من بينها العقود الفاسدة وتوزيع المناصب السياسية، وتعمل على عرقلة بناء المدارس وتبليط الشوارع او أي مشاريع يمكن من خلالها بناء البلد”.
وتابع أن “اكثر رجل عمل على كشف ملفات الفساد هو القاضي رحيم العگيلي الذي ادار هذا الملف بنزاهة عالية وعرض نفسه ومساعديه للخطر ويستحق ان يمنح فرصة أخرى في إدارة هذا الملف”، لافتا إلى أن “الحد من الفساد يتطلب إرادة حقيقية للقضاء عليه كما ان الأجهزة الرقابية لم تكن كافية لمحاربة الفساد”.
وبين أن “الفساد والعنف يرتبط أحدهما بالأخر ويعتمدان على الإدارة غير الجيدة او غير المفوضة التي تنتهج المحاصصة الطائفية والحزبية “، لافتا إلى أنه “مهما وجدت الإرادة الحقيقية للقضاء على الفساد فإنها ستصطدم بالفساد والعنف ولن تستطيع أن تمضي بمحاسبة المسؤولين عليه”.
مقالات ذات صلة
-
الاستثمار تصدر توضيحا جديدا حول إعادة فتح التقديم على شقق بسماية
أكدت الهيئة الوطنية للاستثمار، إعادة التقديم على شقق بسماية مرهونة باستئناف عمل الشركة الكورية لإكمال بناء... -
كتائب حزب الله تصدر بيانا بشأن أحداث دائرة الزراعة في بغداد
أصدرت كتائب حزب الله، اليوم الإثنين، بياناً بشأن أحداث دائرة زراعة بغداد يوم أمس، فيما أشارت... -
إيران تعلن اعتقال مئات الجواسيس وإحباط مخططات لاغتيال 23 مسؤولا
قالت وزارة الاستخبارات الإيرانية إن حرب الـ12 يوما كانت هجوما هجينا خططت له إسرائيل ودول الغرب...