سجلت الهند اليوم أعلى عدد إصابات ووفيات بكورونا منذ شهور، وذلك بالذكرى الأولى لبدء إجراءات العزل العام التي اتسمت بالفوضى وتركت العديد من السكان بلا عمل وأدت لانكماش الاقتصاد.
وأعادت السلطات فرض بعض القيود للحد من انتشار الفيروس، خاصة في ولاية مهاراشترا، بغرب البلاد التي سجلت نحو ثلثي حالات الإصابة الجديدة، البالغ عددها 46951 حالة.
كما شهدت ولاية مهاراشترا، غالبية الوفيات الجديدة وعددها 212 وفاة، ولم يعد هناك أسِرة شاغرة في بعض المستشفيات في أكثر الولايات الهندية نكبة بالوباء.
وبأعلى ارتفاع في الحالات منذ أوائل نوفمبر، بلغ إجمالي الإصابات في الهند منذ تفشي الجائحة 11.65 مليون حالة، وهو ثالث أعلى حصيلة في العالم بعد الولايات المتحدة والبرازيل، والزيادة في الوفيات هي الأعلى منذ يناير، وبلغ إجمالي الوفيات في البلاد جراء الفيروس 159967 حالة.
وفي بعض أجزاء الهند ما زال الناس يخرجون بدون كمامات ويخالفون شروط التباعد الاجتماعي، بما في ذلك في حملات انتخابية في أربع ولايات ستبدأ الانتخابات فيها في وقت لاحق هذا الشهر.
وطرحت الهند أكثر من 44 مليون جرعة لقاح منذ بداية برنامج التطعيم في منتصف يناير، لكنها تريد تطعيم 300 مليون شخص بحلول أغسطس، أي نحو خمس السكان البالغ عددهم 1.35 مليار نسمة.