قال النائب عن الاتحاد الاسلامي الكردستاني مثنى امين، الاثنين، ان الورقة التي طرحتها الكتل الشيعية كانت افضل بالنسبة لعامة الشعب من تلك التي قدمتها حكومة الاقليم.
امين في تصريح خاص لوكالة انباء الرأي العام الاخبارية (بونا نيوز)، بين ان ” الورقة التي طرحتها الكتل الشيعية المتعلق بالموازنة كانت افضل بالنسبة لعامة الشعب من تلك التي قدمتها حكومة كردستان، لذلك كانت الاشكالات محدودة”، مشيرا الى ان ” ما طرحته الكتل الشيعية كان ياخذ بنظر الاعتبار بعض الرؤى التي طرحوها هم بما يتعلق بضمان حقوق ورواتب ومستحقات الموظفين في الاقليم بعيدا عن الاشكالات السياسية بين الاقليم والمركز”.
واوضح امين ان ” هذه الورقة كانت تتضمن التحقق من اعداد الموظفين ودرجاتهم الى نهاية الشهر السادس وتضمين الرواتب التي تتعلق بالدوائر الاتحادية في الموازنة وهذه كانت ضمن مطالبات الكتل المعارضة في الاقليم وهذه ولشديد الاسف لم توافق عليها الحكومة يوافق عليه الوفد الحكومي بالنسبة للاقليم”. ولفت امين الى ان ” الموازنة لم تتوقف يوما على ما يتعلق بحصة الكرد، والموازنة متعسرة بين الكتل السياسية بسبب قرب الموعد الانتخابي حيث كل كتلة تسعى الى ما يضمن لها الشعبية”.