اصدر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الاربعاء، بيانا بشأن الذكرى 33 لبدء حملات جريمة الانفال.
وذكر فيه “”تمر اليوم الذكرى (33) لبدء حملات جريمة الانفال التي ارتكبها النظام السابق بحق شعبنا الكردي، والتي اودت بسقوط عشرات الالاف من الضحايا وتغييب اعداد كبيرة منهم في سجونه المظلمة، وتدميره لمئات القرى الكردية وتشريد اهلها، في فاجعة اليمة يندى لها جبين الانسانية.
وتابع “اذ نستذكر بالم وحزن هذه المناسبة الأليمة، نقف باجلال واكبار لشهداء وضحايا هذه الجريمة، وان استذكارها سنويا انما هو دافع لكل الحكومات بالعمل الجاد دون عودة الدكتاتورية باي شكل من اشكالها ، ورفض كل ما من شانه ان يحيي سياسات التمييز الاقصاء والتهميش”.
واضاف الكاظمي “كما ان استحضار الجرائم الوحشية التي ارتكبت بحق ابناء الشعب العراقي، تؤكد ان النهج الديموقراطي والاصلاحي والتعايش السلمي هو السبيل لعراق مشرق يسوده السلام والمحبة والتسامح، وان وحدة البلاد وكرامة العيش والعدالة هو الهدف والاساس الذي يجعل العراق بلد امنا مستقرا قويا بشعبه وارضه”.