حذر جيمي كاراجر مدافع ليفربول السابق إدارة النادي من خطوة الموافقة على المشاركة في دوري السوبر الأوروبي.
وأعلنت مجموعة من 12 ناديا، بينها ليفربول، يوم الأحد الماضي، إنشاء المسابقة الانفصالية مما أثار غضبا واسع النطاق في عالم كرة القدم وخارجه.
وقال كاراجر إن مجموعة فينواي سبورتس المالكة للنادي سترحل في غضون أسبوع واحد إذا فقدت المدرب يورجن كلوب بسبب دوري السوبر الأوروبي الانفصالي.
وأبلغ كلوب سكاي سبورتس بأن رأيه في الدوري الانفصالي لم يتغير منذ 2019 عندما قال إنه يأمل ألا يحدث مطلقا.
وقال كاراجر: “أهم شيء أن الجميع ضده… تحدث كلوب حول الأمر في 2019 وكان موقفه في غاية الوضوح”.
وتابع: “إذا فقد ليفربول مدربه بسبب ذلك خلال العام القادم، فإن الملاك سيرحلون عن النادي في غضون أسبوع. أستطيع تأكيد ذلك”.
وتملك مجموعة فينواي سبورتس الأمريكية ليفربول منذ 2010 عندما اشترته مقابل 300 مليون جنيه إسترليني (419.70 مليون دولار).
وجاء الاستحواذ بعد أن قاد المالكان الأمريكيان السابقان – توم هيكس وجورج جيليت – ليفربول إلى مشارف الانهيار.
وأضاف كاراجر: “هذا يؤلمني أكثر لأن هؤلاء الملاك اشتروا ليفربول بعد أمريكيين آخرين أدارا النادي بطريقة سيئة وأطاح بهم المشجعون”.
وتابع: “هؤلاء (الملاك) اشتروا النادي بثمن بخس. النادي أصبح أكبر الآن 6 أو 7 مرات، عوضوا الأموال التي دفعوها وفازوا باليانصيب مع ليفربول”.