أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، أنه “لن يكون هنالك اتفاق مبدئي في فيينا (حول الاتفاق النووي)، وأنه لن يتم التوصل إلى اتفاق، ما لم يتم الاتفاق على كل شيء”.
وقال سعيد خطيب زاده: “ما يجري في فيينا هو استمرار المحادثات الفنية في مجموعات العمل الثلاث، ورفع العقوبات والترتيبات التنفيذية”.
من جهة أخرى، كان وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، قد أشار في وقت سابق إلى أن “الوقت عامل جوهري في مباحثات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني”، مضيفا أن “المباحثات قد تستغرق وقتا طويلا، لكنها تجري في أجواء طيبة”.
ولفت ماس على هامش اجتماع مع نظرائه بالاتحاد الأوروبي في بروكسل إلى أن “المباحثات صعبة وشاقة، لكن جميع المشاركين يجرون هذه المباحثات في أجواء بناءة”.