تتجه الأنظار مساء اليوم الأربعاء، إلى ملعب “ستاديون إنيرجا جدانسك” ببولندا، لمتابعة نهائي بطولة الدوري الأوروبي بين مانشستر يونايتد الإنجليزي، وفياريال الإسباني.
ويسعى الشياطين الحمر، للتتويج باللقب القاري، للمرة الثانية في تاريخهم، حيث توجوا باللقب الأول عام 2017 على حساب أياكس أمستردام الهولندي، بينما يأمل فياريال في حصد أول لقب قاري في تاريخه.
صفعة الأبطال
بدأ مانشستر يونايتد مشواره الأوروبي هذا الموسم، بالمشاركة في بطولة دوري الأبطال، لكنه ودع مُبكرًا من دور المجموعات.
واحتل الشياطين الحمر المركز الثالث للمجموعة الثامنة، برصيد 9 نقاط، خلف المتصدر باريس سان جيرمان والوصيف لايبزيج، ليتحول مساره إلى الدوري الأوروبي.
وبدأ اليونايتد مشواره في اليوروبا ليج من دور الـ32، وأقصى ريال سوسيداد، ثم أطاح بميلان من دور الـ16، وفي ربع النهائي تخطى غرناطة، قبل أن يعبر روما في نصف النهائي ويحسم تأهله للمباراة النهائية.
ويسعى مانشستر يونايتد، ليكون خامس فريق في التاريخ، يُقصى من دور المجموعات لدوري الأبطال ويتوج بالدوري الأوروبي، بعد أتلتيكو مدريد (مرتين) في (2009-2010، و2017-2018)، وتشيلسي موسم (2012-2013)، وإشبيلية موسم (2015-2016).
عقبة إسبانية
هذا النهائي هو الرابع في التاريخ الذي يجمع بين طرفين من إسبانيا وإنجلترا، وشهد التفوق للأندية الإسبانية بالفوز مرتين مقابل خسارة اللقب مرة وحيدة.
وكان أول نهائي موسم 2000-2001، والذي جمع بين ليفربول وديبورتيفو ألافيس، وانتصر الريدز وتوجوا باللقب.
ثاني النهائيات كان بين أتلتيكو مدريد وفولهام عام 2010، وتوج الروخيبلانكوس، وآخر نهائي كان في عام 2016 بين إشبيلية وليفربول وتوج الفريق الأندلسي باللقب.
ويتسلح فياريال بخبرات مدربه أوناي إيمري الكبيرة في البطولة، فالمدرب الإسباني قاد إشبيلية للتتويج باللقب 3 مواسم على التوالي، كما قاد آرسنال للوصول لنهائي البطولة موسم 2018-2019.