كشف علماء عن البؤر الساخنة التي من المحتمل أن تظهر فيها سلالات جديدة من فيروس كورونا المستجد.
ووفق صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، توصل الباحثون في جامعتي ”كاليفورنيا“ الأمريكية و“ماسي“ في نيوزيلندا إلى أن التغيرات العالمية في استخدام الأراضي، بما في ذلك تجزئة الغابات والتوسع الزراعي والإنتاج الحيواني المركز، تسببت في خلق بؤر ساخنة مواتية للخفافيش التي تحمل فيروسات كورونا، والتي يمكنها نقل الفيروسات إلى البشر.
ورغم أن منشأ الفيروس لا يزال غير واضح، إلا أن العلماء يعتقدون أنه ظهر على الأرجح بواسطة انتقال الفيروس من خفافيش حدوة الحصان إلى البشر، بطريقة مباشرة من خلال الاتصال بين الحياة البرية والإنسان، أو بطريقة غير مباشرة عن طريق وسيط مثل البنغول المعروف بـ“آكل النمل الحرشفي“.
وبالرجوع إلى الدراسة الجديدة التي استخدمت الاستشعار عن بعد؛ لتحليل أنماط استخدام الأراضي في أوروبا الغربية، وجنوب شرق آسيا، حدد الباحثون النقاط الساخنة المحتملة.
ومن ضمن هذه المناطق الموجودة خارج الصين، جاوة وبوتان وشرق نيبال وشمال بنغلاديش وولاية كيرالا في الهند.
ومع ذلك، حدد الباحثون مناطق منخفضة المخاطر في جنوب الصين، كما توصلت الدراسة أيضًا إلى أن أجزاء من جنوب شنغهاي وكذلك اليابان وشمال الفلبين، معرضة لخطر التحول إلى مناطق ساخنة مع زيادة تجزئة الغابات، كما أن أجزاء من الهند الصينية وتايلاند قد تنتقل إلى مناطق ساخنة مع زيادة الإنتاج الحيواني.