استهل منتخب إسبانيا مشواره في بطولة كأس الأمم الأوروبية، بتعادل سلبي أمام السويد، مساء اليوم الإثنين، على ملعب “لا كارتوخا” في مدينة إشبيلية.
بهذا التعادل، رفع المنتخبان رصيدهما إلى “نقطة” في المركزين الثاني والثالث، حيث تعتلي سلوفاكيا الصدارة بـ3 نقاط.
بدأت إسبانيا المباراة بضغط مع استحواذ على الكرة، خلال الربع ساعة الأولى، حتى جاء أول تهديد صريح في الدقيقة 16، بتسديدة رأسية من داني أولمو تصدى لها روبين أولسن حارس السويد وحولها إلى ركنية.
وحاول كوكي، تهديد مرمى السويد، بتسديدة من داخل المنطقة، مرت بجانب القائم الأيسر في الدقيقة 22.
وواصل كوكي إهدار الفرص، حيث تلقى تمريرة عرضية من جوردي ألبا داخل منطقة الجزاء، لكنه سدد كرة قوية مرت أعلى مرمى أولسن في الدقيقة 29.
وفي أول تهديد صريح للسويد، أرسل لارسون تسديدة مُباغتة من الطرف الأيمن، لكن أوناي سيمون حارس إسبانيا حولها إلى ركنية في الدقيقة 36.
واستغل ألفارو موراتا خطأ كارثيا من مدافع السويد ماركوس، لينفرد بحارس المرمى، لكنه سدد بجانب القائم الأيمن وأهدر فرصة تسجيل الهدف الأول بشكل غريب في الدقيقة 38.
وكاد ألكسندر إيزاك أن يفتتح التسجيل للسويد في الدقيقة 41، حيث سدد كرة داخل المنطقة، اصطدمت بماركوس يورينتي قبل أن تصطدم بالقائم الأيمن وتصل ليد سيمون بشكل غريب.
وتألق أولسن في التصدي لتسديدة قوية من داني أولمو من خارج المنطقة بالدقيقة 44، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ومع بداية الشوط الثاني، وصلت كرة لموراتا داخل المنطقة، وسدد بجانب القائم الأيمن ليُهدر فرصة تسجيل هدف التقدم.
وأضاع ماركوس بيرج أسهل فرصة للسويد في المباراة بالدقيقة 60، فبعد مجهود فردي مميز من إيزاك بمراوغة دفاع إسبانيا، أرسل كرة عرضية أمام المرمى، لكن بيرج سدد بجانب القائم بغرابة شديدة.
وقرر لويس إنريكي، مدرب إسبانيا، سحب موراتا لسوء أدائه ودفع ببابلو سارابيا، وفي خط الوسط أشرك تياجو ألكانتارا بدلا من روردي، ولاحقًا دفع بأوريازابال وجيرارد مورينو لتدعيم الهجوم بدلا من توريس وأولمو.
وفي الدقائق الأخيرة، تراجع لاعبو السويد إلى المنطقة بالكامل، لسد كل المساحات أمام الهجوم الإسباني، الذي بدا عاجزا عن التسجيل.
وتألق أولسن في التصدي لمحاولة خطف هدف الفوز لإسبانيا، حيث أرسل فابيان رويز كرة عرضية إلى جيرارد مورينو الذي سدد رأسية، تصدى لها الحارس بقدمه في الدقيقة 90.
وأضاع سارابيا فرصة مُحققة للتسجيل في الدقيقة 93، بعدما أرسل له جوردي ألبا كرة عرضية أمام الشباك، لكنه سدد برعونة شديدة ليمسك الحارس أولسن بالكرة، وتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.