“الأوسكار” الجائزة التي يسعى فنانون كثيرون من مختلف بقاع العالم للحصول عليها، لكن آخرون كان لهم رأي آخر، فمنهم من وصفها بـ “قطعة حديد لا قيمة لها”، وآخر تسأل ساخرًا “هل شاهدت اللجنة أفلامي من قبل لا أريد هذه الجائزة؟!”، بينما يعبر البعض عن احتجاجهم ضد سياسة الدولة التي تشهد الفعاليات “أمريكا”.
ومن بين الفنانين الذين رفضوا الذهاب إلى مسرح الأوسكار لاستلام جائزتهم، مخرج وكاتب أفلام التحريك الياباني “هاياو ميازاكي” صاحب “كونان فتى المستقبل” المعروف بـ “مغامرات عدنان ولينا”.
في عام 2003 رُشح فيلمه “Spirited Away” للفوز بجائزة الأوسكار، لكنه لم يذهب إلى أمريكا لاستلام جائزته، احتجاجًا على غزو أمريكا للعراق عام 2002.
وفي حوار سابق له ذكر المخرج “السبب وراء عدم ذهابي إلى حفل الأوسكار لا ستلام جائزة فيلمي، هو أنني لم أكن أرغب في زيارة هذه البلد التي تضرب العراق”، مشددًا أنه يرفض مبدأ الحرب نفسه.
لكن صاحب أفلام “Howl’s Moving Castl”، و”Ponyo”، و”The Wind Rises” و”my Neighbor Totoro”، لم يفصح عن هذا السبب وقتها لأن منتج العمل طالبه ألا يفصح عن السبب الحقيقي، رغم أنه يشاركه نفس الشعور.
ومنحت أكاديمية السينما الأمريكية هاياو ميازاكي جائزة الأوسكار الفخرية، عام 2014 .