بعدما أصبحت بدايته الكارثية في طي النسيان، بات ليونيل ميسي أكثر لاعبي الأرجنتين خوضا للمباريات الدولية، حيث شارك في الفوز 4-1 على بوليفيا في كأس كوبا أمريكا لكرة القدم مساء يوم الاثنين.
واحتفل ميسي، الذي يعتبره البعض من المرشحين ليكون أفضل لاعب في تاريخ اللعبة، بهذه المناسبة بتقديم أداء رائع حيث سجل هدفين وصنع هدفا خلال مباراته رقم 148 مع بلاده ليجتاز رقم ماسكيرانو القياسي.
ويتناقض هذا الأداء تماما مع ظهوره الأول في 2005 عندما تعرض للطرد بعد 43 ثانية فقط من اللعب.
وشارك آنذاك ميسي كبديل في الشوط الثاني خلال مباراة ودية أمام المجر في بودابست، لكن اللاعب البالغ عمره حينها 18 عاما نال بطاقة حمراء بسبب اعتداء بالمرفق على لاعب منافس.
وعزز الهداف التاريخي للأرجنتين سجله ووصل إلى الهدف الـ 75، ليساعد بلاده على الحفاظ على سجلها الخالي من الهزيمة في 17 مباراة متتالية، ويضمن مواجهة الإكوادور في دور الثمانية يوم السبت.
ولم تحرز الأرجنتين أي لقب كبير منذ الفوز بكوبا أمريكا في 1993، ويرغب ميسي، الذي توج بكل لقب ممكن مع برشلونة، بشدة في تحقيق النجاح بقميص بلاده.
وقال اللاعب البالغ عمره 34 عاما قبل انطلاق المسابقة ”كنت محظوظا بما يكفي للفوز بكل شيء على مستوى النادي، وعلى المستوى الفردي، وسيكون من الرائع أن أفوز مع المنتخب الوطني أيضا“.
وتلقى ميسي تهنئة من برشلونة على تحطيم الرقم القياسي للمشاركات وكتب النادي ”أسطورة حقيقية. تهانينا إلى ليو“.
وخاض ميسي ثلاثة نهائيات لكوبا أمريكا، إلى جانب نهائي كأس العالم 2014، وخسرت الأرجنتين كل هذه المواجهات، لكنها تبدو في حالة جيدة حاليا مع الوصول إلى دور الثمانية في كوبا أمريكا ولم تخسر أي مباراة منذ 2019.
وستلعب الأرجنتين مع الإكوادور يوم السبت على بطاقة الظهور في الدور قبل النهائي.