قال مستشار المركز الاوربي للدراسات عماد علو، الثلاثاء، ان القصف الذي تعرضت له قوات الحشد الشعبي يجب النظر له من عدة جوانب منها الجانب السياسي.
علو في تصريح خاص لوكالة انباء الرأي العام الاخبارية (بونا نيوز)، اوضح ان ” القصف الذي تعرض له ابطال الحشد الشعبي يجب النظر له من عدة جوانب منها الجانب السياسي والجغرافي والقيمي، اضافة الى الجانب العسكري على اعتباره هو فعل استهدف قوات امنية ضمن منظومة الدفاع العراقية “، لافتا الى ان ” هذا القصف يعتبر انتهاك للسيادة العراقية بغض النظر عن التبريرات التي تقدمها الدوائر العسكرية في واشنطن”.
وبين علو ان ” الجانب القيمي مهم جدا في شرعنة اي فعل عسكري، حيث من تعرض للقصف هم مقاتلين يقفون على الحدود العراقية ضمن الاراضي العراقية ويتصدون للجماعات الارهابية التي لا تزال تشكل تهديدا للامن والاستقرار ليس في منطقة الشرق الاوسط وانما في العام اجمع، اما القوات الاميركية هي قوات عابرة للمحيطات جاءت لحماية مصالحها وطمعا بثروات المنطقة”.
واشار علو الى ان ” الولايات المتحدة تركز على منطقة القائم والبو كمال الواقعة جنوب شرق سوريا وهما من المناطق التي تتمتع بثروة نفطية وغازية ومن المؤمل ان تمر انابيب لتصدير الغاز العراقي والايراني وحتى القطري عبر هذه المناطق ولذلك اميركا تصر على فرض نفوذها هناك “.