رحل، مساء الأحد، الشاعر السوداني محمد طه القدال عن عمر يناهز السبعين عاما وعرف عن “القدال” استخدامه مفرداته الخاصة المستمدة من البيئة الثقافية واللغوية التى نشأ فيها في منطقة “الجزيرة” وسط السودان.
وبدأ محمد طه القدال مسيرته الشعرية فى نهاية ستينيات القرن الماضى، لكن نجمه سطع بقوة فى بداية الثمانينات حيث برز كشاعر ثوري وجد شعره صدى كبيرا في الشارع السودانى في ذلك الوقت.
وخلال العقود الثلاثة الماضية اكتسب محمد طه القدال حضورا جماهيريا كبيرا وتغنى بشعره الراحل مصطفى سيد أحمد إضافة إلى مجموعة “عقد الجلاد”.
وكرس القدال حياته من أجل الشعر ونشر الثقافة والتراث، مركزا على الشعر الثوري السهل أحيانا والموغل في المعاني العميقة أحيانا أخرى والذي يمجد الحياة والوطن والحرية ورفاه الإنسان.