بين الطبيب الاختصاص في الامراض الانتقالية الدكتور عبد الستار حمادي، الاحد، ان الفوضى السياسية وانشغال البلد وحكومته بامور اخرى ابرزها السياسية والفساد الذي له اول وليس له اخر هو الذي ادى الى تفشي الفيروس في الوقت الحالي.
حمادي في تصريح خاص لوكالة انباء الرأي العام الاخبارية (بونا نيوز)، اشار الى ان ” الفوضى السياسية وانشغال البلد وحكومته بامور اخرى ابرزها السياسية والصراعات فيما بينهم والفساد المالي والاداري وغيره من انواع الفساد الذي له اول وليس له اخر هو الذي ادى الى تفشي الفيروس بصورة كبيرة في الوقت الحالي”، موضحا ان ” هناك صراع كبير كان ما بين السيطرة على الوباء باللقاحات وبتوفير العلاجات وبين سرعة انتشار الوباء منذ ان بدات الجائحة في العالم واستنفرت كل دول العالم طاقاتها مع منظمة الصحة العالمية، لكن ولشديد الاسف العراق تأخر جدا واعتمد على ردود الافعال، اضافة الى الفوضى التي يعيشها البلد منها السياسية والاقتصادية ادت الى ما نحن عليه حاليا والمواطن هو من يدفع الثمن دائما”.
ولفت حمادي الى ان ” المرحلة الحالية لا عذر لنا فيها بعد ان تطورت الامكانيات العلاجية وتوفير اللقاحات”، مضيفا ان ” المشكلة في العراق تكمن في عدم الالتزام بالاجراءات الوقائية من قبل المواطنين ما ادى الى هذه الزيادة في عدد الاصابات”.