عقد رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي اجتماعاً طارئاً ضم عدداً من الوزراء والمسؤولين والقيادات الأمنية؛ وذلك للوقوف على أسباب حادثة حريق مستشفى الحسين في محافظة ذي قار، ومعالجة تداعياتها.
وذكر بيان لمكتب الكاظمي، أن الاجتماع خرج بالقرارات الآتية:
1- البدء بتحقيق حكومي عالي المستوى، للوقوف على أسباب الحادثة.
2- يتوجه فريق حكومي فورا إلى محافظة ذي قار من مجموعة من الوزراء والقادة الامنيين لمتابعة الإجراءات ميدانياً.
3- سحب يد وحجز مدير صحة ذي قار، ومدير المستشفى، ومدير الدفاع المدني في المحافظة وإخضاعهم للتحقيق أعلاه.
4- توجيه مختلف الوزارات بإرسال مساعدات طبية وإغاثية عاجلة إلى محافظة ذي قار.
5- اعتبار ضحايا الحادث شهداء، وإنجاز معاملاتهم فورياً، وتسفير الجرحى الذين حالاتهم حرجة إلى خارج العراق.
6- إعلان الحداد الرسمي على أرواح شهداء الحادثة.
وكان حريق نشب مساء الأثنين في مركز عزل لمرضى فيروس كورونا في مستشفى الحسين(ع) الطبي في مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار.وأرتفع عدد الشهداء الى 45 شخصاً في حصيلة غير نهائية.
وفتحت السلطات تحقيقاً في الحريق الذي أندلع في كرفانات مشيدة من (السندويج بنل).
ويعد هذا الحريق هو الثاني من نوعه بعد نشوب حريق مشابه في مستشفى أبن الخطيب في العاصمة بغداد في 24 نيسان الماضي وراح ضحيته العشرات من الشهداء والمئات من المصابين.