أعلنت العدل الأمريكية يوم الثلاثاء، عن اعتقال الملياردير توماس باراك صديق الرئيس السابق دونالد ترامب بتهم من بينها ممارسة ضغوط بشكل غير قانوني لصالح جهات أجنبية وعرقلة سير العدالة.
وأضافت العدل الأمريكية أن توم باراك المستشار السابق للرئيس ترامب ومتهمان أحدهما إماراتي عملوا بتوجيه من الإمارات للتأثير على انتخابات 2016.
وتم إلقاء القبض على باراك فى منطقة لوس أنجلوس صباح الثلاثاء، وفقا لمسؤولي إنفاذ القانون المطلعين على الأمر.
وأفادت وزارة العدل بأن براك يواجه 7 تهم مرتبطة بالتعامل مع الإمارات بين أبريل 2016 وأبريل 2018.
وفي لائحة اتهام من سبع تهم تم الكشف عنها في محكمة اتحادية في نيويورك، اتهم باراك، 74 عاما، واثنان آخران “بالتصرف والتآمر للعمل كعملاء” لدولة الإمارات العربية المتحدة بين أبريل 2016 وأبريل 2018.
كما تم توجيه اتهام لباراك بـ”إعاقة العدالة والإدلاء ببيانات كاذبة متعددة إلى وكلاء إنفاذ القانون الفيدرالي”.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأن الثلاثي عمل “على دفع مصالح دولة الإمارات العربية المتحدة في الولايات المتحدة بتوجيه من كبار المسؤولين الإماراتيين من خلال التأثير على مواقف السياسة الخارجية لحملة مرشح في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016، وبالتالي التأثير على مواقف السياسة الخارجية للحكومة الأمريكية في الإدارة القادمة، وكذلك السعي للتأثير على الرأي العام لصالح الإمارات”.
وباراك حليف منذ فترة طويلة لترامب، ومؤسس شركة الاستثمار الخاص الكبيرة “كولوني كابيتال”، واستقال من منصب الرئيس التنفيذي للشركة في عام 2020.