دعا رئيس المجلس الاعلى الاسلامي همام حمودي، الخميس، الى عقد مؤتمر بمشاركة مختلف الاطياف لاقرار ميثاق وطني انتخابي، يضمن مشاركة انتخابية واسعة، واجراءات النزاهة والامن الانتخابي ليوم الاقتراع، ويربط قواعد السلوك بقانون العقوبات، ويحدد ملامح ما بعد الانتخابات، وآليات تلبية حاجات المواطن.
وقال حمودي في بيان تلقت (بونا نيوز) نسخة منه ان “الانتخابات مطلب الشعب اولاً والمرجعية ثانياً وستشارك الامم المتحدة بناء على قرار مجلس الامن، وان اجرائها امر محسوم ودونها يعني الذهاب الى المجهول، وهذا امر غير مقبول لدى الجميع وعلى كافة المستويات المحلية والاقليمية والدولية”.
وأشار الى ان “الاطراف الخارجية التي كانت متحمسة لإجراء الانتخابات حالياً غير متحمسة لاسباب عدة اهمها ادراك واقع الشارع بخلاف ما بدى في تلك الفترة”، منوها الى ان “اجتماع الاطار التنسيقي بلور رؤية مشتركة بخصوص الانتخابات واهمية اجرائها في موعدها، وشكك في وطنية كل من يريد تأجيلها”.
وبشأن الانسحاب الامريكي، اشار حمودي الى ان “القرار متخذ بهذا الصدد ومن المقرر جدولة الانسحاب الى نهاية هذه السنة، بشكل كامل، وقد طالبنا بسيادة الاجواء وستكون التفاصيل بين الوزارت والمؤسسات المعنية بشكل مباشر”.
وشدد خلال حديثه على “اهمية الحفاظ على هيبة الدولة والحفاظ على سيادة القانون و هو مطلب فطري وعلينا التاكيد عليه وان نعمل على تشخيص المشكلة وتحديد المسؤول المباشر حين حدوث المشاكل بدلاً من تعميم المشكلة وجلد النفس والحكم على مجمل التجربة بالفشل الامر الذي لن يجلب الحلول وهذا يحتاج الى وعي وبصيرة على مختلف المستويات”.
وأكد حمودي على “دعم مرشحي تحالف الفتح لتحقيق مصلحة الجميع، مشددا على اهمية تكريم عوائل الشهداء وفاء للحشد الشعبي الذي هو مرتكز بقاء هذا النظام، والعمل على اعزاز قيمه داخل المجتمع ليبقى بحيويته وشعبيته ونقاوته”.