اكد المتحدث باسم تحالف الفتح احمد الاسدي ، اليوم الثلاثاء ، ان استهداف الحشد الشعبي لم يكن الاول خلال العام الجاري ، فيما بين ان ” تحويل القوات القتالية الى مستشارين خديعة اميركية كبرى “.
وقال الاسدي في لقاء متلفز تابعته وكالة الرأي العام / بونا نيوز / ، ان ” الحشد الشعبي مؤسسة رسمية ولا تطلق الاتهامات جزافا ” ، مؤكدا ” تشكيل لجنة للوقوف على اسباب الانفجار الاخير في معسكر فرقة الامام علي القتالية “.
واضاف ان ” الحشد الشعبي ارسل لجنة تحقيقية للاطلاع على تفاصيل حادثة النجف الاشرف ” ، مبينا ان ” نتائج التحقيقات الحكومية السابقة باستهداف الحشد كانت مغايرة للواقع “.
وتابع الاسدي ان ” التفاهم بين العراق واميركا ليس من مصلحة اسرائيل والاخيرة لا تحمل الخير الى العراق ابدا” ، منوها الى ان ” العراق ليس بحاجة الى اي قوات قتالية اميركية “.
ولفت الى انه ” تم الاتفاق بين بغداد وواشنطن على سحب القوات الاميركية من العراق ” ، موضحا ان ” الدفاعات الجوية العراقية غير مكتملة الى غاية اللحظة “.
واشار الى انه ” لا يمكن الحديث عن سيادة جوية دون امتلاك رادارات حديثة ” ، لافتا الى ان ” هناك اكثر من سبب منطقي لخروج القوات الاميركية من العراق “.
واردف الاسدي بالقول : ” سنشهد انسحاب معظم القوات الاميركية خلال الاشهر الخمسة المقبلة وان لجنة الامن النيابية ستتابع اعداد القوات الاميركية واماكن تواجدها “.