بـاشـرت وزارة الـكـهـربـاء تنفيذ تـجـربـة مـشـاريـع الجباية الالكترونية والدفع المسبق ونصب العدادات الذكية في مناطق مختارة في العاصمة ومحافظتي كربلاء المقدسة والنجف الأشرف.
وقـال الناطق باسم وزارة الكهرباء أحمد العبادي ، إن “التوجهات الحكومية والـوزارة الآن سـائـرة بـاتـجـاه تنفيذ مــشــروع نـصـب الــعــدادات الالــكــتــرونــيــة وفــعــلا تــم الــعــمــل بــهــذه الـتـجـربـة بـمـشـروع بـسـمـايـة وبـمـحـافـظـة كــربــلاء وتــم أخـذ الـــقـــراءات الالــكــتــرونــيــة، وتــــروم الـــــوزارة حـالـيـاً الـعـمـل بـمـشـاريـع الـجـبـايـة الاكــتــرونــيــة ونـصـب الــعــدادات الـذكـيـة والـدفـع المسبق بمنطقة عويريج واليرموك وبأجزاء من محافظات كربلاء والنجف لـيـتـسـنـى دراســـة هــذه المـشـاريـع ومــدى نجاحها ومن ثم تعميمها”.
وأضاف أن “الغاية من تنفيذ مشروع نصب العدادات الالكترونية ليس تعظيم أجـور الجباية فقط وإنما تحويل المشتركين غير النظاميين الى مستهلكين، وبـالـتـأكـيـد هـنـاك عـشـوائـيـات وهـنـاك مـنـاطـق غير نظامية لا يستحصل منهم قيمة الطاقة نتيجة أن الوزارة لا تستطيع أن تنصب عدادات كي لا تشتكي دوائر الامانة على وزارة الكهرباء باعتبار انه تمت شرعنة هذه التجاوزات وتفسيخ المناطق، وبالتالي جـمـلـة الـطـاقـة المـسـتـهـلـكـة فــي هــذه المـنـاطـق تعد ضائعة وعليه سيسعى مـشـروع نصب الـعـدادات الالكترونية الى تحويل المشتركين غير النظاميين الـى مستهلكين بعد نصب الــعــدادات، وسيساعد على تأهيل شبكة التوزيع كي تكون نظامية بتلك المـنـاطـق ويـمـكـن أن تـعـود بــمــردودات فنية ومالية للوزارة وسيستفيد المواطن بالدرجة الأسـاس من هذه المشاريع نتيجة الخدمة المقدمة”.
وأوضـح العبادي أن “الغاية الأخـرى من تنفيذ هذه المشاريع تتلخص بإشعار المـواطـن بتكلفة الطاقة الباهظة التي تتكلفها صناعة الكهرباء وبالتالي سيقنن من استهلاكه للطاقة”، منوهاً بأن “المشروع سـيـكـون بــذات الـتـعـرفـة ولـن تـكـون هـنـاك زيــادة لا بالتعرفة ولا بقيمة الـعـداد وسـيـقـدم بــذات الـدعـم الحكومي الذي كان مقدما وبنسبة 90 % للتعرفة وسـيـسـعـى الــى تـعـزيـز مـــوارد الـجـبـايـة وتـحـديـد الضائعات في شبكات التوزيع”.