اصابات واحتجاجات امام البرلمان اللبناني في ذكرى انفجار مرفأ بيروت

بدأ شبان برشق مدخل البرلمان اللبناني بالحجارة، كما حاولوا تجاوز الحواجز الحديدية التي وضعتها القوى الأمنية بمحيط مجلس النواب.

يأتي ذلك بالتزامن مع مسيرات حاشدة في الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت.

وكانت مجموعات من مختلف المناطق تزداد أعدادها مع الوقت، ترابط في ساحة الشهداء وسط بيروت، وترفع أناشيد وشعارات “ثورة 17 أكتوبر”.

وهذه المجموعات لم تشارك في المسيرات التي توجهت إلى المرفأ.

وأفادت قناة “أل بي سي أي” بأن مجموعة من الشبان والشابات توجهت نحو بوابة أخرى لمجلس النواب عبر شارع باب إدريس.

وأعلن الصليب الأحمر اللبناني أنه نقل 6 جرحى حتى الآن إلى المستشفيات من وسط بيروت و15  مصابا تم إسعافهم في المكان، على خلفية اشكال بين حزبي القوات والشيوعي في شارع الجميزة.

وفي وقت سابق، تحولت مجموعة من الشبان أمام إحدى بوابات الحديد المقابلة للمجلس قبيل بدء القداس الإلهي عن أرواح ضحايا الانفجار في مرفأ بيروت، وعمدوا إلى رمي الحجارة بكثافة مع محاولات عدّة لإزالة الأسلاك الشائكة المثبتة فوق البوابة، في حين تسلق أحد الشبان بوابة الحديد في محاولة للعبور إلى الجهة الأخرى.

هذا، وقد واجهت قوات الأمن المتظاهرين بإلقاء القنابل المسيّلة للدموع.

ويشهد مرفأ بيروت، صلوات إسلامية ومسيحية تحية لروح ضحايا انفجار المرفأ، وقد وجهت طوافات من القوة الجوية في الجيش اللبناني تحية لأهالي الضحايا بالتحليق فوق المرفأ بألوان العلم اللبناني.

مقالات ذات صلة