حذر المفتش العام في الجيش الألماني، يوم الثلاثاء، مما أسماه بـ”الخطر الأكبر” الذي يهدد أمن العاصمة الأفغانية كابول.
ونقلت وكالة رويترز، عن الجنرال إبرهارد تسورن، قوله خلال مؤتمر صحفي، إن هناك “خطراً متزايداً” من وقوع هجمات انتحارية ينفذها مقاتلو تنظيم داعش الذين يتسللون إلى كابول، بينما تسارع الدول الغربية بإجلاء مواطنيها والعاملين المحليين من أفغانستان قبل انقضاء المهلة المحددة في 31 أغسطس، آب الجاري.
وأكد أن “الوضع الأمني آخذ في التدهور”، مضيفا “نتلقى إشارات من مصادر أمريكية، فضلا عن تقييماتنا، تفيد بأن هناك عددا متزايدا من الانتحاريين التابعين لداعش يتسللون إلى كابول”.
وأضاف أن “تلك المسألة تشكل أكبر عوامل الخطر في الوقت الراهن”.
وتعم الفوضى العاصمة الأفغانية كابول، منذ سقوط البلاد بين يدي حركة طالبان منتصف الشهر الجاري، مما رفع المخاوف من تزايد الهجمات الإرهابية أو حتى اعادة احياء تنظيميّ القاعدة أو داعش.
وتعمل الولايات المتحدة ودول حلف شمال الأطلسي (الناتو) والدول الأخرى التي لديها بعثات دبلوماسية ورعايا في أفغانستان إلا إجلاء رعاياها وقواتها من هناك عبر مطار العاصمة كابول الذي تسيطر عليه حركة طالبان.