مع انتهاء فترة الانتقالات الصيفية وخروج عدة لاعبين من نادي برشلونة، خرج بعض هؤلاء عن صمتهم وهاجموا النادي الكتالوني.
البرازيلي إيمرسون رويال، المنتقل إلى توتنهام هوتسبر، والبوسني ميراليم بيانيتش، المنتقل إلى بشيكتاش التركي، فتحا النار على الفريق الإسباني بسبب ما وصفاه بسوء تعامل معهما.
ونقلت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن إيمرسون رويال، 22 عاما، أعرب عن عدم ارتياحه للطريقة التي عومل بها من قبل الفريق الكاتالوني، وأكد أن حلمه كان فرض نفسه في التشكيلة الأساسية لبرشلونة.
وفي مقابلة مع الصحيفة، أوضح إيمرسون أنه لم يكن يتوقع ترك النادي هذا الصيف.
وكشف اللاعب أنه عند عودته من عطلته شارك في المباراة ضد خيتافي، وفي اليوم التالي، سمع في التدريبات عن وجود مفاوضات بين برشلونة وتوتنهام. وبعد انتهاء فترة التدريب وعودته للمنزل اتصل به النادي وأخبره المسؤولون بأنهم يرغبون في بيعه.
وقال اللاعب إن المسؤولين برروا رغبتهم بالوضع المالي للنادي، ورغم تعبيره عن رغبته في الاستمرار، أصر المسؤولون على رحيله، ما رأه إيمرسون “طردا” من النادي رغم طموحه بالاستمرار في اللعب لبرشلونة.
وقال إيمرسون إن النادي كان يمكن أن يتخلى عنه بطريقة أفضل من الطريقة التي تم بها الأمر.
بيانيتش بدوره، انضم إلى زميله السابق في انتقاد إدارة برشلونة، وفي مقابلة مع “ماركا” فتح النار على المدرب الهولندي، رونالد كومان.
وقال بيانتش إنه كان يرغب في التأقلم في النادي وأن يكون مفيدا للفريق، لكن كومان لم يشرح له ما يريده منه بالضبط عندما استفسر منه عن ذلك.
وكشف اللاعب أن الوضع في النادي تحول من سيئ إلى أسوأ. واصفا طريقة تواصل النادي معه حول وضعه بالغريبة جدا.
وقال اللاعب إنه كان يعرف أن وضعه صعب مع رحيل ليونيل ميسي ولويس سواريز، لكنه واصل الحضور للتدريبات، لكن المدرب لم يأتي للتحدث معه حول الموسم القادم، يقول اللاعب.
وأوضح بيانيتش أنه كان مستعدا لتخفيض راتبه من أجل البقاء في الفريق لكن ذلك لم ينجح في إقناع برشلونة في الاحتفاظ به.