بين رئيس الجمهورية برهم صالح، السبت، ان الانتخابات البرلمانية المقبلة والمقرر إجراؤها في العاشر من تشرين الأول المقبل ستكون لإنتاج سلطات تشريعية وتنفيذية قادرة على الإصلاح.
وقال صالح خلال المؤتمر الثالث عشر لمناهضة العنف ضد المرأة والمقام في مكتب السيد عمار الحكيم رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، ان “ما تعرضت له المرأة في هذه البلاد لعقود من الزمن من مظاهر وتعنيف تذكرنا بحجي التحدي والمسؤولية للحد من هذه الظواهر”، ملفتا انه “كلما تقدمنا في تأمين الحقوق نكون قد تقدمنا في صيانة حقوق الإنسان”.
وبشأن الانتخابات البرلمانية المقبلة أوضح رئيس الجمهورية، انه” نحن نقترب من موعد الانتخابات لانتاج سلطات تشريعية وتنفيذية قادرة على الاصلاح”، مؤكدا أن” الانتخابات المقبلة تستطيع ان تؤمن الوسائل اللازمة للاصلاح وهذا مناط بما تفرزه من نتائج”.
وشدد صالح، انه “لا بد من التأكيد على سيادة العراق وحمايتها وسيادة القانون في بلدنا وان فلول الارهاب المندحر في بلدنا يجب ان لا تقر لها عيون على اي مستقبل لها على الاراضي العراقية
وأضاف: “مؤتمر ببغداد للتعاون والشراكة كان تجليا واضحا لمكانة العراق الجديدة مقارنة بوضعه قبل سنوات”.
واختتم صالح حديثه بالقول: “العالم بارفع سلطاته وحكوماته ومؤسساته يترقب انتخاباتنا باهتمام ونحن من نستطيع ان نثبت للعالم امكانيتنا في ادارة الانتخابات”.