أكد الخبير القانوني طارق حرب، السبت، ان الدستور لم اسرائيل كدولة عدوة للعراق.
وقال حرب في تعليق قانوني بشأن التطبيع مع اسرائيل، ان“الدستور في المادة السابعة حدد عدواً واحداً للعراق هو الارهاب بالنسبةللعلاقات الدولية عندما قرر محاربة الارهاب فقط وفي الداخل منع الدستور الكيان السياسي اي الحزب الذي يتبنى العنصرية او الارهاباو التكفير او التطهير الطائفي او الحزب الذي ذا علاقة بالبعث ( الصدامي) فقط ولم يتكلم عن دولة ما“.
واضاف، ان“الدستور لم يذكر اسم دولة اخرى سوى دولة واحدة هي العراق فلم يذكر اسم اسرائيل او اسم اية دولة اخرى واوجبت المادة(٨) من الدستور احترام الالتزامات الدولية وفي ذلك الدول الممثلة في الامم المتحدة ولا بد من الاخذ بنظر الاعتبار ان العراق عضواً فيالجامعه العربية وان خمس دول عربية طبعت علاقاتها مع اسرائيل دون اعتراض من الجامعه العربية“.
ولفت الى، ان“ان المادة ( ١٨) من الدستور اعطت الحق من اسقطت عنه الجنسية طلب استعادتها وهذا يشمل العراقيين اليهود الذيناسقطت عنهم الجنسية بموجب القانون رقم ١ لسنة ١٩٥٠ والقانون رقم ١٢ لسنة ١٩٥١ وقانون الجنسية رقم ٢٦ لسنة ٢٠٠٦ في المادة (١٤) منع استفادة اولاد اليهود العراقيين من الحكم السابق اي حكم اعادة الجنسية وهذا الحكم معه كلام بشأن دستوريتة او عدمدستوريتة“.
وبين، ان“الجرائم الماسة بأمن الدولة الداخلي في قانون العقوبات رقم ١١١ لسنة ١٩٦٩ اشترطت صفة العدو احياناً وحالة الحرب احياناًاخرى وقلنا ان الدستور حدد عدو واحد هو الارهاب فقط ولاتوجد حالة حرب مع اية دولة اخرى طبقاً لاحكام المادة ( ٦١/ تاسعاً) منالدستور والذي حدد شروطاً لأعلان الحرب ولم تعلن الحرب مع اية دوله على وفق احكام هذا الدستور“.