أكد مستشار رئيس الوزراء لشؤون الأمن الانتخابي مهند نعيم، اليوم الجمعة، أن خطة التصويت الخاص نفذت بشكل جيد، مشيراً إلى إحالة ضباط للتحقيق بسبب الترويج لحملات انتخابية.
وقال نعيم في تصريح صحفي “بعد انطلاق الحملات الدعائية للمرشحين كان هنالك تعميم وتشديد كبيران من القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي بعدم جواز أي عنصر من عناصر القوات الأمنية بالقيام بأي عملية ترويج للمرشحين”.
وأضاف “هنالك شبكة كبيرة من العناصر الامنية والاستخباراتية تتكون من الجهاز الامن الوطني وجهاز المخابرات والاستخبارات العسكرية والاستخبارات الداخلية واستخبارات الأمن والدفاع، عملت على رصد حالات الترويج، وبالتالي طبق القانون”، مؤكداً “إلقاء القبض على أكثر من عنصر، وإحالة أكثر من ضابط إلى التحقيق”.
وأشار إلى أن “القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي رجل مستقل، بالتالي جميع القوات المسلحة يجب أن تكون مستقلة وتحمي العملية الانتخابية فقط، ولا تميل لكيان أو لحزب معين، مع أن القانون سمح له بالتصويت، دون الضغط أو التأثير على أي ناخب”.
وأوضح أن “الخطة الأمنية الموضوعة من قبل اللجنة الأمنية العليا نفذت بشكل ممتاز، وتابعنا جهوزية المفوضية”، مشيراً إلى أن “اللجنة الامنية وضعت خطة لنشر عناصر استخبارية بشكل سري، لمنع أي حالات ضغط أو إكراه قد تحصل، ولكن هذه الحالة لم نجدها فعلياً”.
وأكد “عدم وجود أي حالة ضغط أو تلاعب من المنتسبين، وهذا امر مهم جدا”، لافتاظ إلى أن “الاكتظاظ على مراكز الاقتراع يشكل نقطة إيجابية، حيث هنالك إقبال كبير من قبل القوات المسلحة التي تؤدي واجبها الوطني”.
وذكر أن “الانسيابية عالية من قبل المنتسبين على مراكز الاقتراع والإقبال كبير في عموم العراق، وفي الساعات القادمة ستمضي الأمور بسلامة”.
وأستدرك، بالقول إن “هذه الانتخابات هي الأولى في المنطقة التي تشهد عدداً كبيراً جداً من المراقبين الدوليين والبعثات الدولية المختصة بالقانون، وليست بعثات دولية دبلوماسية، وهذا امر مختلف تماما، إضافة إلى أن الفرق الخاصة لعملية الرصد للبيئة الانتخابية موجودة قبل 10 أيام من موعد الانتخابات، والرقابة موجودة، وقمنا بتأمين حركتهم في عموم العراق”.
وبين، أن “الوفود الدولية منتشرة في عموم العراق، كون هذه الانتخابات مهمة ومفصلية وهي تحت رقابة دولية، لذلك هنالك تطبيق كامل للمعاير الدولية بالاقتراع، لضمان عدم وجود تزوير أو ضغط أو إكراه على الناخبين”.