يخوض برشلونة كلاسيكو الدور الأول من الليجا، ضد الغريم التقليدي ريال مدريد على ملعب “كامب نو”، يوم 24 أكتوبر/تشرين أول الجاري، لأول مرة بعد رحيل أسطورته ليونيل ميسي إلى باريس سان جيرمان.
ويُعاني برشلونة من سوء النتائج خلال الفترة الأخيرة، إذ يحتل المركز التاسع في جدول ترتيب الليجا، برصيد 12 نقطة، بينما يعتلي ريال مدريد الصدارة وفي جعبته 17 نقطة.
كما سيفتقد البارسا ميسي، الذي يعد أبرز أسلحته التاريخية أمام ريال مدريد، حيث يتصدر هدافي الكلاسيكو بـ26 هدفا في 45 مباراة، بمختلف المسابقات المحلية والقارية.
كما ينفرد ميسي برقم قياسي آخر، على مستوى صناعة الأهداف في الكلاسيكو، برصيد 14 تمريرة حاسمة.
ويتشارك النجم الأرجنتيني مع زميله الحالي في باريس سان جيرمان، سيرجيو راموس، قائد ريال مدريد السابق، صدارة اللاعبين الأكثر خوضا للكلاسيكو على مر التاريخ، بـ45 مباراة.
وكانت آخر مباراة كلاسيكو غاب عنها ميسي، في أكتوبر/تشرين أول 2018، بسبب الإصابة بكسر في اليد، وحقق حينها البلوجرانا فوزا كاسحا (5-1)، تحت قيادة المدير الفني السابق، إرنستو فالفيردي.
وتسببت تلك المباراة في إقالة جولين لوبيتيجي، المدير الفني السابق لريال مدريد، من منصبه آنذاك.
وبعدها شارك ميسي في 5 مباريات كلاسيكو بالليجا، لم ينجح خلالها في ترك أي بصمة، سواء بالتسجيل أو صناعة الأهداف.