كشف مقرب من القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، ملا بختيار، عن معلومات جديدة بشأن عملية تسميم الأخير.
وأكد مدير شبكة (جاودير) الإعلامية، هادي سامي، المقرب من القيادي الكردي، في تصريح صحفي، إن ملا بختيار “نُقل إلى مستشفى متخصص في ألمانيا في 20 أكتوبر (تشرين الأول) إثر ظهور أعراض التسمم عليه، وإنه تلقى 50 في المائة من العلاج، وحالته الصحية باتت مستقرة، ومن المحتمل عودته للوطن بعد إنهاء العلاج خلال عشرة أيام”.
وبين، أن “فحوصات طبية متخصصة دقيقة أجريت للقيادي بختيار في مستشفى متخصص في العاصمة الأردنية عمان، وأخرى في برلين، وجميع النتائج أكدت تسميمه بمادة سمية يطلق عليها {جيو}، ما يثبت أنها محاولة اغتيال، وليست حالة تسمم عادية”، مضيفاً أن “نتائج الفحوصات الطبية وملابسات حالة التسمم أرسلت إلى الرئيس المشترك للاتحاد ومجلس القيادة لفتح تحقيق بالموضوع”.
وأضاف سامي، أن “القيادي ملا بختيار لم يتهم أي جهة محددة بالوقوف وراء حالة التسميم التي تعرض لها حتى الآن، إنما طالب قيادة الاتحاد بفتح تحقيق بذلك، ومن ثم سيقوم بتقديم شكوى قانونية أمام المحاكم في كردستان، وسيقدم للرأي العام كل ملابسات الحادثة بالأدلة”.
وكان الاتحاد الوطني الكردستاني، أكد رسمياً، على لسان المتحدث باسمه، أمين بابا شيخ، تقارير أفادت بتعرض ملا بختيار، القيادي في الاتحاد، للتسمم، وأنه يتلقى العلاج في أحد مستشفيات ألمانيا، لافتاً إلى أن تحقيقاً سيبدأ بالموضوع حال انتهاء الفحوصات الطبية، وأن حالته الصحية غير مستقرة.