قال السياسي الكردي المعارض مكي اميدي ، ان تضييق الحريات في اقليم كردستان دفع الشباب الى الهجرة ، فيما بين ان ” هناك سماسرة في الحزب الديمقراطي يدفعون الشباب للهجرة “.
واوضح اميدي في لقاء متلفز تابعته وكالة الرأي العام / بونا نيوز / ، ان ” شباب اقليم كردستان يشكون غياب العدالة من قبل الاحزاب الحاكمة” ، مبينا ان ” اكثر المهاجرين على حدود بيلاروسيا من شباب الاقليم “.
واضاف ان ” هناك خطة مبيتة بين بيلاروسيا وحكومة الاقليم ضد المهاجرين ” .
ولفت الى ان ” الاغلبية الساحقة من المهاجرين هم اهالي اقليم كردستان واكثر من 80 ناشطا ما زال يقبع في سجون الاقليم”.
واوضح اميدي ان ” الهجرة خطة اعدت بين كردستان وبيلاروسيا لاخلاء الاقليم ” ، لافتا الى ان ” بيلاروسيا سمحت للمهاجرين بدخول بولونيا في خطة مدروسة “.
واشار الى ان ” بيلاروسيا استخدمت المهاجرين كورقة ضغط سياسية ” ،
ونوه اميدي الى ان “غالبية الشعب الكردي يعيش في حالة اقتصادية متردية وهناك اعتقالات وتغييب للصحفيين بكثرة في كردستان “.