مشعان الجبوري: هناك جهود لتشكيل تحالف يضم الأحزاب السنية والكردية

تحدث مشعان الجبوري، القيادي في تحالف “العزم” برئاسة خميس الخنجر، عن جهود لتشكيل تحالف يضم الأحزاب السنية والكردية لإعادة صياغة معادلة الحكم في البلاد.

وقال الجبوري في لقاء متلفز تابعته وكالة الرأي العام / بونا نيوز / ، إن “مقاعد تحالف العزم الجديد بلغت نحو 34 مقعدا، وقد تشكل عبر تحالف ’عزم’ (بدون الـ التعريف) الذي كان يضم نحو 17 نائباً”.
وأضاف “التحالف النواة ’عزم’ كان أكثر انسجاماً مع فكرة التجديد لرئيس مجلس النواب السابق، رئيس تحالف ’تقدم’ محمد الحلبوسي، باستثناء 4 أشخاص كانوا غير متحمسين للفكرة، ويشعرون بقلق”.
وتابع “بعد تشكيل التحالف الكبير ’العزم’ أصبح عدد غير المتفاعلين مع التجديد للحلبوسي أكبر نسبةً للعدد الكلي لأعضاء التحالف الـ 34، وهو ما استشعره الحلبوسي وأجرى لقاءه الأخير بالخنجر”.
وبيّن “تم الاتفاق داخل تحالف ’العزم’ على تخويل الخنجر في اتخاذ قرار التجديد للحلبوسي، أم طرح مرشح بديل من تحالف ’العزم’” مرجحاً أن “ينشق 6 أعضاء من’العزم’ فيما لو اتخذ الخنجر قرار دعم التجديد للحلبوسي، حيث انضم هؤلاء الستة إلى التحالف على أمل ترشيحهم لرئاسة البرلمان”.
وأهاب الجبوري بزملائه في تحالف “العزم” الالتزام بالتخويل الذي تم منحه للخنجر، |حتى وإن كان قراره لا يعجبهم”.

وفي شأن التفاهمات مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، قال الجبوري إن “السيد مسعود بارزاني شجعني على التنسيق بين عزم وتقدم، وأتمنى أن يتوسع هذا التفاهم من أجل أن يشمل الاتحاد الوطني الكردستاني”.
واضاف “نحن والحزب الديمقراطي نريد شراكة في الحكم والاقتصاد والأمن وكل شيء، وليس مشاركة شكلية”.
وتابع “لدينا في تحالف ’عزم’ تفاهم كبير مع فخامة الرئيس مسعود بارزاني، وهذا التفاهم كان قبل أن يتوسع تحالفنا ويتحول إلى “العزم” والخنجر ملتزم بالاتفاق مع الرئيس بارزاني، ونعتقد أن فيه مصلحة للجميع، لأننا نسعى لتحقيق مطالب لأهلنا وجمهورنا، نحن نريد شركاء يريدوننا كشركاء وليس أتباع، ونريد المشاركة في إدارة الدولة”.
وختم “جرت العادة أن يكتفي المكون السني بالوزارات ونهب المليارات، لكننا لا نستطيع أن نحرك ضابطاً من سيطرة، وليس لدينا حتى مدير عام واحد، ولا رئيس جهاز أمني واحد عربي سني، وحتى كردي لا يوجد سوى شخص واحد من الكرد في هذه المناصب، ولا يوجد نائب أول أو وكيل لرئيس جهاز أمني من العرب السنة، فأين الشراكة؟، ولا في أي من دوائر القرار الاقتصادي في البلاد، كان الجميع يتسابق على الوزارات من أجل المال، لكننا هذه المرة لدينا هدف جديد وهو المشاركة، ولن نتراجع عن هدفنا حتى لو اضطررنا للذهاب إلى المعارضة”.

مقالات ذات صلة