تخلى النفط عن مكاسب سجلها في وقت سابق من الجلسة، اليوم الخميس، وتراجع متأثرا بإقدام بعض بلدان العالم على فرض قيود جديدة على السفر للحد من زيادة الإصابات بمتحور أوميكرون، لكن الخسائر ظلت محدودة بسبب تطورات إيجابية مرتبطة بالجائحة.
وبحلول الساعة 0810 بتوقيت غرينتش انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 12 سنتا أو 0.1 بالمئة إلى 72.62 دولار للبرميل بعدما قفزت 2.3 بالمئة في الجلسة السابقة.
ونزلت العقود الآجلة لخام برنت 18 سنتا أو 0.1 بالمئة إلى 75.11 دولار للبرميل بعد ارتفاعها 1.8 بالمئة في الجلسة السابقة، وفقا لـ “رويترز”.
وكانت المكاسب الكبيرة أمس الأربعاء مدفوعة جزئيا بهبوط أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي.
ومنحت الولايات المتحدة موافقة على أقراص مضادة لكوفيد-19 بدءا من سن 12 عاما في أول علاج محلي للمرض يؤخذ عن طريق الفم، فضلا عن كونه أداة جديدة لمكافحة المتحور أوميكرون سريع الانتشار.
وفي الوقت نفسه ذكرت شركة أسترا زينيكا أن ثلاث جرعات من لقاحها المضاد لكوفيد-19 فعالة ضد أوميكرون نقلا عن بيانات من دراسة معملية أجرتها جامعة أوكسفورد.
وعلى الجانب الآخر أعادت حكومات في أنحاء العالم فرض مجموعة من القيود للحد من انتشار أوميكرون.
لكن المخاوف المرتبطة بالتأثير المحتمل لقيود الحركة على طلب الوقود انحسرت لأن مجموعة “أوبك+”، المؤلفة من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفاء، تركت الباب مفتوحا أمام إعادة النظر في خطتها التي تقضي بإضافة 400 ألف برميل يوميا إلى الإمدادات في يناير/ كانون الثاني.