قال عضو تحالف الفتح محمود الحياني، السبت، انه لولا فتوى المرجعية وشهداء قادة النصر لما كان الوضع على ما هو عليه حاليا سيما بعد وصول داعش الى مشارف العاصمة.
الحياني في تصريح خاص لوكالة انباء الرأي العام الاخبارية (بونا نيوز)، اوضح انه ” لولا فتوى المرجعية وشهداء قادة النصر وقرار البرلمان بانشاء قوات الحشد الشعبي لما كان الوضع على ما هو عليه حاليا سيما بعد وصول داعش الى مشارف العاصمة بغداد”، لافتا الى ان ” من سالت دماءهم على هذه الارض الطاهرة سواء كانوا قادة النصر او بقية العناصر في هذه المؤسسة الامنية هم رموز للنصر ورموز لاجيال المقاومة الحاليين”، فيما اضاف ان ” هؤلاء الشهداء يستحقون ان يقام لهم في كل مكان رمزا ونصبا تذكاريا وليس في مكان واحد فقط لنخلد هذه التضحيات للاجيال القادمة وليعلموا مدى التضحيات التي قدمتها هذه القوة البطلة للحفاظ على الارض والعرض والمقدسات”.
وبين الحياني ان ” هناك هجمة كبيرة ومؤامرة تقام على هيئة الحشد الشعبي كونه اصبح قوة العراق الضاربة والاولى والساندة لابناء القوات الامنية من الجيش والشرطة وغيرها”، مشيرا الى ان ” بناء النصب التذكاري هو ابسط شيء ممكن تقديمه لهذه التضحيات العظيمة”.